اخبار العالم

خامنئي يتحدث عن تحديات تواجه البرنامج النووي الإيراني.. وطهران تكشف الهدف من تخصيب اليورانيوم

قال المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، إنّ “البرنامج النووي الإيراني يواجه تحديات منذ 20 عاماً”، فيما كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الهدف من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

خامنئي يهاجم “أعداء” إيران

بعد زيارته لمعرض منجزات الصناعة النووية الإيرانية، اليوم الأحد، قال خامنئي: “الأعداء يقولون إنهم يخشون حصول إيران على أسلحة نووية، لكنهم يكذبون، إذ يعلمون جيداً أننا لسنا بصدد صناعة السلاح النووي”، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية.

وأضاف: “الاستخبارات الأمريكية، وخلال الأشهر الأخيرة، اعترفت بعدم وجود أي دليل يشير إلى أنّ إيران تخطو باتجاه صنع سلاح نووي”.

وتابع: “عدم توجّهنا نحو صناعة سلاح نووي، ليس بسبب خوفنا من الأعداء، وإنما بسبب عقيدتنا”.

وأردف: “أعداء إيران لن يتمكّنوا من إيقاف تطوّر صناعاتنا النووية”، مشدداً على أنّ “ذريعة السلاح النووي هي ذريعة كاذبة”.

كما لفت خامنئي إلى أنّ أطراف الاتفاق النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يلتزموا على مدى السنوات الماضية بوعودهم”.

إسلامي يكشف الهدف من تخصيب اليورانيوم

على صعيدٍ متصل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن هدف بلاده من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو رفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن إسلامي، إن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% “جاء من خلال تكليف قانون الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات، والذي تم إقراره من قبل البرلمان الإيراني في العام 2020”.

وأمس السبت، نقلت تقارير إعلامية عن مصادر إن إيران والولايات المتحدة “تقتربان من اتفاق مؤقت للحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات”.

وأضافت التقارير أن الاتفاق المؤقت ينص على “إلغاء كل العقوبات على إيران بشكلٍ فوري، وتحويل أموالها المجمدة في الخارج، بالإضافة إلى السماح لطهران بتصدير النفط بشكل حر”.

في المقابل “ستتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم وتوقف البرنامج النووي، بالإضافة إلى انسحاب تدريجي من سوريا واليمن، وتخفيف التوترات في المنطقة، وتسهيل الملاحة في الخليج”.

يذكر أنه في أواخر مايو/ أيار الماضي، كشفت إيران عن محادثات غير رسمية مع أمريكا بشأن الاتفاق النووي بوساطة أوروبية.

وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهةٍ أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

وتطالب طهران بإغلاق ملف “ادعاءات” الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

خامنئي
خامنئي يتحدث عن تحديات تواجه البرنامج النووي الإيراني.. وطهران تكشف الهدف من تخصيب اليورانيوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى