شهدت محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، أمس الجمعة، في أوّل أيّام شهر رمضان حالتي انتحار متزامنتين لرجلٍ أربعيني وطفلٍ صغير، في ظروفٍ غامضة.
قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في الحسكة وريفها، عصام الموسى، إنَّ المدينة شهدت حالتي انتحار في وقتٍ متزامن.
لافتاً إلى أن أحدهما طفل صغير من قرية حلوة الغمر التابعة لمدينة القحطانية بريف القامشلي.
وأوضح مراسلنا، أن الطفل يُدعى "حمود محمد الهوشان" ويبلغ من العمر (13 عاماً).
حيث أقدم على الانتحار بوساطة حبل في إحدى البيوت المهجورة في القرية قبل الإفطار بساعات قليلة.
فيما لم تُعرف الدوافع والأسباب وراء ذلك.
ونقلت وسائل إعلام محلية تابعة للإدارة الذاتية الكردية عن ذوي الضحية، قولهم:
"ابننا كان بكامل قواه العقلية ولا يشكو من أية أمراض نفسية، وقد تمّ قتله بفعل فاعل"، وطالبوا ميليشيا "قسد" بفتح تحقيق بالحادثة.
[caption id="attachment_289663" align="aligncenter" width="181"]

الطفل حمود محمد الهوشان[/caption]
كما تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للمكان الذي انتحر فيه الطفل حمود الهوشان.
[caption id="attachment_289662" align="aligncenter" width="781"]

مكان حادثة الانتحار[/caption]
وتظهر الصور حبلاً متدلياً من سقف