أخبار العالم

أكبر ثقب في طبقة الأوزون يُغلق فوق القطب الشمالي.. ما علاقة كورونا؟

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الجمعة، إنّ تآكل طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي، بلغ مستوىً قياسيًا في آذار/مارس وهو الأكبر منذ 2011، لكن الثقب أُغلق الآن.

أسباب تآكل طبقة الأوزون

وذكرت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد، التابعة للأمم المتحدة، أنّ هذه الظاهرة التي تحدث في الربيع بنصف الكرة الأرضية الشمالي

ناجمة عن المواد التي تستنفد الأوزون في الجو وعن الشتاء القارس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

وأوضحت، أن “هذان العاملان يحدثا معًا مستوى عاليًا من تآكل طبقة الأوزون بشكل أسوأ مما شاهدناه في 2011”.

وتابعت “الآن عاد إلى طبيعته مجددًا.. أغلق ثقب الأوزون”.

وردًا على سؤال عما إذا كان انخفاض مستوى التلوث مرتبط بجائحة كورونا، قالت، “الأمر غير مرتبط على الإطلاق بكوفيد“.

ونشر باحثون من خدمة “كوبرنيكوس” لرصد الغلاف الجوي، تغريدة على تويتر، تقول، “انتهى ثقب الأوزون في نصف الكرة الشمالي لعام 2020، الذي لم يسبق له مثيل”.

متى ثُقبت طبقة الأوزون ؟

وفُتح الثقب في طبقة الأوزون – جزء من الغلاف الجوي للأرض الذي يحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية، لأول مرة فوق القطب الشمالي في أواخر مارس،

عندما حوصر الهواء المتجمد فوق القطب الشمالي لعدة أسابيع متتالية.

3 أضعاف حجم غرينلاند

وخلفت هذه الرياح، المعروفة باسم الدوامة القطبية، قفصًا دائريًا للهواء البارد أدى إلى تكوين سحب عالية الارتفاع في المنطقة.

حيث تُمزج الغيوم مع ملوثات من صنع الإنسان مثل الكلورين والبرومين، مسببة تآكل غاز الأوزون المحيط، حتى فتح حفرة ضخمة تقارب 3 أضعاف حجم غرينلاند، في الغلاف الجوي.

وقال باحثون في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، إنه بينما يفتح ثقب كبير في طبقة الأوزون كل خريف فوق القطب الجنوبي،

فإن الظروف التي تسمح بتكوين هذه الثقوب نادرة أكثر في نصف الكرة الشمالي.

إقرأ أيضًا: تغيير قريب ومفاجئ هذا الشهر في ثقب الأوزون الأضخم على وجه الأرض..

ونشأ ثقب الأوزون في القطب الشمالي هذا العام، فقط لأن الهواء البارد كان يتركز في المنطقة لفترة أطول بكثير من المعتاد.

ووفقًا لباحثون في نظام إدارة ضمان الكفاءة، إنه في آواخر الأسبوع الماضي انقسمت “الدوامة القطبية”،

ما خلق مسارًا للهواء الغني بالأوزون للاندفاع مرة أخرى إلى المنطقة الواقعة فوق القطب الشمالي.

وفي الوقت الحالي، هناك القليل من البيانات، تقول ما اذا كانت ثقوب الأوزون في القطب الشمالي تمثل اتجاهًا جديدًا.

وقال مارتن داميريس، عالم الغلاف الجوي في مركز الفضاء الألماني، ” من وجهة نظري إنها المرة الأولى التي يمكنك فيها التحدث عن ثقب أوزون حقيقي في القطب الشمالي”.

إقرأ أيضًا: مشاهد صادمة من الفضاء للحرائق بأستراليا وعلماء الفلك تحذر من أزمة تضر الكوكب “فيديو..صور”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى