تغريدة لخامئني قد تغير موقف إيران من واشنطن.. وتحذير من زلزال يقضي على طهران

نشر في 09 مايو, 2020 | 5,448 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

قال موقع "إيران انترناشيونال" في تقريرٍ له، إنَّ هناك مؤشرات على احتمال تراجع طهران عن مواقفها المتشددة تجاه التفاوض مع واشنطن، مستشهدة بتغريدة نشرها المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت.وأضاف الموقع: "تزامناً مع ذكرى ولادة الإمام الشيعي الثاني، الحسن بن علي، نشر خامنئي جزءاً من خطابه قبل خمسة عقود حول صلح الحسن مع الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان".وتابع في ذات الصدد: "المرشد الإيراني كان قد استشهد بالخطاب ذاته عام 2013، للسماح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهو ما عبر عنه في حينه بالمرونة البطولية".وكتب المرشد الإيراني في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة "تويتر" السبت: "أعتقد أن الإمام الحسن هو أشجع شخصية في تاريخ الإسلام، حيث قام بالتضحية بنفسه وباسمه بين أصحابه المقربين منه، في سبيل المصلحة الحقيقية، فخضع للصلح، حتى يتمكن من صون الإسلام وحماية القرآن وتوجيه الأجيال القادمة". https://twitter.com/khamenei_ir/status/1259086793871372290?s=19 هذا وتعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة؛ وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018، وما تلاه من فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.اقرأ أيضًا:أمريكا غاضبة..

ووزير خارجيتها يفتح النار على الصين وإيرانزلزال قد يقضي على طهرانوعلى صعيدٍ آخر، حذر رئيس منظمة إدارة الأزمات في العاصمة الإيرانية طهران، رضا كرمي، من زلزال قد يقضي على العاصمة طهران، خاصةً أن إمكانيات الحكومة لن تكون قادرة على إيواء أكثر من 20 ألف شخص.وقال كرمي: "ستنقلب طهران رأساً على عقب إذا ضربها زلزال أعلى من 6.5 درجة على مقياس رختر، ولن نتمكن من إيواء أكثر من 20 ألف شخص في الأيام الثلاثة الأولى".وأضاف "بعد هزّة أرضية كهذه سنكون بحاجة إلى مساعدات دولية كبيرة، ومناطق سكنية في طهران ستكون تحت أنقاض هائلة".وكانت العاصمة طهران، تعرضت في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، لزلزال بدرجة 5.2 على مقياس رختر، أدى لخسائر مادية كبيرة، ووفاة شخصين وإصابة 16 آخرين بجروح.اقرأ أيضًا: حرب وشيكة بين أمريكا وإيران.. ومسؤول إيراني يكشف التفاصيل

تغريدة لخامئني قد تغير موقف إيران من واشنطن.. وتحذير من زلزال يقضي على طهران

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس