الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يلاحق ثاني أكبر رجال الأعمال بعد “مخلوف” ويختم له معملاً بالشمع الأحمر

أقدمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لـ النظام السوري بمحافظة اللاذقية السورية، أمس الثلاثاء، على إغلاق مستودعاً لإحدى أكبر شركات البلاد لتصنيع المشروبات الغازية.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوي فإنّ المديرية، نظّمت لأول مرة، ضبط “تقاضي أسعار زائدة” بحق شركة “جود” للمشروبات الغازية،

والتي تتبع لرجل الاعمال السوري “محمد الجود”، أحد أهم رجال أعمال اللاذقية.

وزعمت مديرة التجارة التابعة للنظام السوري أنها ضبطت الشركة تقوم بتوزيع المشروبات الغازية بزيادة عن سعرها بنسبة 20 بالمئة،

وأغلقت المستودع الرئيسي لها بالشمع الأحمر” مدة ثلاثة أيام”،

حيث وصل سعر عبوة “الكولا” في سوريا إلى 1500 ليرة بارتفاع نحو 800 ليرة خلال يومين فقط.

وأفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في اللاذقية، عمر العمر، إنّ مصنع “الجود” يقع على مدخل مدينة اللاذقية، ويعمل فيه نحو 2000 عامل وموظف من أبناء المحافظة.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يبدأ بتنفيذ تهديداته ويحجز على أملاك رامي مخلوف

وبيّن أنّ رجل الأعمال السوري وصاحب معمل “الجود”، المدعو “محمد الجود”

عمل منذ بداية الحرب السورية على دعم النظام السوري وحكومته من خلال دفع ضرائب مرتفعة،

مقابل حصوله على امتيازات تجارية واسعة، وبات يعتبر ثاني أكبر أثرياء المحافظة بعد رامي مخلوف.

وبحسب مصادر محلية في المحافظة فإنّ الشركة تنشط في مجالات متعددة،

وقادرة على تعويض خسارتها بمجرد رفع سعر كيلو الموز، حيث أنها المستورد الحصري له طيلة عقود في سوريا.

وتشمل أنشطة شركة “جود”، (الصناعات المنزلية، والإعلان، والنقل البري، والبحري، والتجارة الدولية)،

وتحتكر استيراد الموز وتتحكم بأسعاره منذ عقود، وكانت قد عملت على رفع أسعار منتجاتها أسوةً بباقي المعامل والشركات،

بعد تدهور سعر صرف الليرة السورية وانهيار الاقتصاد السوري.

اقرأ أيضاً : هذه حدود صرف الليرة السورية.. مدير المركزي يستسلم وخبير اقتصادي يكشف علاقة “مخلوف” بالانهيار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى