قسد تتبنى اغتيال “زغلول”، وتهدد مهجري الغوطة بعفرين
تبنّت “قوات سوريا الديمقراطية” عبر بيان نشرته اليوم الجمعة الموافق لـ الرابع من مايو / أيار الجاري، مسؤولية مقتل قائد الشرطة الحرة السابق في الغوطة الشرقية المدعو “جمال زغلول” وزوجته بلغم في منطقة عفرين، مشيرةً إلى أنها كانت تراقبه وتنتظر الفرصة المناسبة لإتمام العملية، وفقاً لبيانها.
وأضاف بيان “قسد” أنّ ما يسمى بـ “الوحدات الخاصة” التابعة لها، قامت بعمليات مراقبة وتعقّب استمرت لـ عدة أيام، لتقوم بعدها بتنفيذ عملية تفجير في المنطقة الواصلة بين قريتي (باسوطة _ كورزيلة) استهدفت بها القائد السابق للشرطة الحرة في الغوطة الشرقية جمال زغلول، بعد اتهامها للأخير بأنه كان المسؤول المباشر عن مهمة توطين عائلات الغوطة الشرقية في عفرين بالإضافة لـ تهجير أهلها، على حد قولهم.
وأشار البيان إلى أنّ دورية تابعة لـ فصيل “فيلق الشام” توجهت إلى مكان التفجير بعيد وقوعه بدقائق، حيث استهدفهم مقاتلي “قسد” ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وتدمير سيارة عسكرية.
وأكّد البيان أنّ تركيا تسعى لـ إحداث تغيير ديموغرافي في منطقة عفرين، بعد تهجير أهلها وتوطين مدنيين ومقاتلين من أبناء قومية أخرى، قائلة أنّ هؤلاء وعائلاتهم يعتبرون أهدافاً مشروعة لقواتنا.
