لاجئين سوريين ضمن إصابات فيروس كورونا الجديدة في لبنان

أفادت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا بين اللاجئين السوريين ببلدة مجدل عنجر في لبنان.

ولا تزال الإصابات بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان محدودة في وقت تحذر منظمات دولية عدة من خطورة انتشار الفيروس داخل المخيمات المكتظة في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، إنه “حتى 26 مايو، جرى تأكيد 15 إصابة بوباء كورونا بين اللاجئين السوريين في بلدة مجدل عنجر”، مشيرة إلى أن “جميعهم يقطنون في مبنى واحد” وليس بمخيمات عشوائية.

وأوضحت، أن المفوضية في تواصل دائم مع المصابين لضمان أنهم يتقيدون بتوجيهات وزارة الصحة اللبنانية وبينها إجراءات العزل.

وستقوم مفوضية الأمم المتحدة بإجراء فحوصات لآلاف اللاجئين في المخيمات والتجمعات خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا للمتحدثة.

وسجل لبنان اليوم 21 إصابة جديدة بالفيروس، 16 منهم من المقيمين و5 من الوافدين، ليرتفع عدد الإصابات إلى 1161 حالة، وفقًا لوزارة الصحة.

اقرأ أيضاً : إغلاق مخيم للفلسطينيين في لبنان بعد الكشف عن إصابات كورونا

وكانت الحكومة اللبنانية مددت التعبئة العامة في مواجهة الفيروس المستجد، حتى السابع من يونيو/حزيران المقبل.

من جهتها، أعلنت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان، إعادة فتح المساجد لأداء صلوات الجمعة والجماعة، اعتبارًا من الجمعة المقبل (29 مايو(، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة كورونا.

ودعت الأوقاف الإسلامية المصلين في بيان، “الالتزام بالضوابط والشروط الصحية أثناء أداء الصلوات في المساجد، بحيث يتم الوضوء في المنازل، ووضع الكمامات، والقفازات، وإحضار سجادة الصلاة لكل مصل”.

اقرأ أيضاً : للتخفيف من المظاهرات الليلية.. الحكومة اللبنانية تتخذ حزمة إجراءات تحت غطاء مواجهة الكورونا