أخبار العالم

تقرير أمريكي يتحدث عن تغيير في سياسة كوريا الشمالية الخارجية ينذر بحرب مُقبلة

تطرقت وسائل إعلام أمريكية، إلى التغيير في سياسة كوريا الشمالية الخارجية التي كانت مستمرة لعقود على نفس النهج، واختلفت جذرياً مؤخراً، متسائلة إذا كان ذلك استعدادات لحرب.

 

تغيير في سياسة كوريا الشمالية الخارجية ينذر بحرب 

 

وكانت قد أعلنت كوريا الشمالية أن جارتها الجنوبية أصبحت “عدوها الرئيسي”، وأغلقت وكالات يتركز عملها على التواصل وتحقيق الوحدة مجددا بين البلدين، مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان الزعيم كيم جونغ أون، يستعد للحرب، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

 

وقال كيم في تصريحات نقلتها وكالات رسمية كورية شمالية، الجمعة، إنه “لن يتردد في القضاء” على كوريا الجنوبية، حال تعرضت بلاده لهجوم.

 

وواصل حديثه بالقول: “إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا، فسنتخذ قرارا جريئا سيغير التاريخ، ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليهم”، معتبرا أن “السلام ليس شيئا يمكن استجداؤه أو تبادله عبر مفاوضات”.

 

وصعّد كيم من حدة تهديداته، بالتطرق إلى “احتلال” الجارة الجنوبية، بالقول إن “قرار تعريف الدمى الكورية (الجنوبية) على أنهم الدولة المعادية رقم واحد والعدو الذي لا يتغير، واحتلال أراضيهم وإسقاطها في حال الطوارئ، هو من أجل الأمن الأبدي لبلادنا” وفق ما نقلت عنه الوكالة.

 

ويطرأ جمود على العلاقات بين الكوريتين، فيما تسرّع بيونغ يانغ برامجها لتطوير الأسلحة، وتعزز سيول تعاونها العسكري مع واشنطن وطوكيو، في حين أن مشاريع التعاون الاقتصادي بين الكوريتين معلّقة منذ سنوات.

 

وصوّت البرلمان الكوري الشمالي لصالح إلغاء القوانين المتعلّقة بالتعاون الاقتصادي مع الشطر الجنوبي، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية الأسبوع الماضي، في ظل تدهور العلاقة بين البلدين الجارين.

 

وقال مدير مركز أبحاث كوريا الشمالية في معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كونغنام في تشانغوون بكوريا الجنوبية، أول تشول ليم، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية “في مرحلة حرجة للغاية”.

 

وأضاف: “في ظل المستوى العالي من التوترات المتبادلة، هناك احتمالية بنشوب صراع عرضي بسبب سوء تقدير أو تصور خاطئ”.

 

وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى “التحرك أولا والإبلاغ لاحقا” حال استفزازه.

 

وعزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان منذ أن وصل إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.

تقرير أمريكي يتحدث عن تغيير في سياسة كوريا الشمالية الخارجية ينذر بحرب مُقبلة
تقرير أمريكي يتحدث عن تغيير في سياسة كوريا الشمالية الخارجية ينذر بحرب مُقبلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى