أخبار العالمسلايد رئيسي

إيهود أولمرت يكشف أسراراً عن الفرصة التي ضيعها الأسد مع إسرائيل وعلاقة أردوغان بذلك

تصريحات لـ إيهود أولمرت

تهافتت وسائل إعلام موالية للنظام السوري على نقل تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت

تحدث خلالها عن اتفاق كان سيعقده خلال توليه رئاسة حكومة إسرائيل مع بشار الأسد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها.

 اللقاء قبل الحرب السورية بأعوام

وركزّت وسائل إعلام النظام السوري على حديث أولمرت الذي أكد خلاله بأنّ الأسد قد تراجع عن لقائه في تركيا باللحظات الأخيرة

وتراجع عن عقد الاتفاق، الذي وصفه بأنه كان قد ينقذ بلاده من أي حرب أهلية، حيث أن اللقاء كان قبل اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد بسنوات.

واعتبرت ذات الوسائل أنّ تصريحات أولمرت تشير إلى ضلوع إسرائيل وأمريكا بما جرى على الساحة السورية من ثورة ضد نظام الأسد مستمرة منذ 10 سنوات.

إلا أنّ التصريحات التي أدلى بها إيهود أولمرت لموقع إيلاف الإسرائيلي، كانت تتحدث عن الفترة بين عامي 2006 و2009

أي قبل الثورة السورية بسنوات، حين كان رئيس وزراء إسرائيل، وكان رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية.

إيهود أولمرت يكشف أسراراً
إيهود أولمرت يكشف أسراراً

 اردوغان كان وسيطاً بين الأسد وإسرائيل

وقال إيهود أولمرت بتصريحاته: “قام الأتراك حينها بوساطة عادلة وبعمل ممتاز في هذه المفاوضات غير المباشرة

واعتقد أن بشار الأسد قام بغلطة عمره، لأنه لم يصل معي إلى اتفاق، في حينه وصلت إلى أنقرة للقاء اردوغان الذي كان حينها رئيساً للحكومة ورتب لي لقاءاً مع الأسد”.

وأضاف: “وصلت إلى هناك وقال لي اردوغان حينها إن الطائرة التي ستقل الأسد للقائي في انقرة على المدرج في دمشق

وخلال تواجدي اتصل اردوغان بالرئيس السوري، وقال لي انه على الجانب الآخر وبدأ يتحدث معه

خرجت من الغرفة لأنني لم أشأ البقاء خلال المكالمة، لم افهم ما دار بينهما، وبالتالي الأسد

لم يحضر إلى انقرة للقائي، وبهذا ضيع على نفسه وعلى بلاده فرصة السلام مع إسرائيل

فلو اتفق معي والتقى بي ووقعنا اتفاقًا لما كان وصل إلى الحرب الاهلية في سوريا ولكانت أميركا وأوروبا فتحت أبوابها له على مصراعيها

وقد تحدثت حينها مع الرئيس بوش حول المحادثات، وقال لي بشكل واضح أنه سيوصل رسالة للأسد

مفادها أن أبواب واشنطن ستفتح له من خلال إسرائيل وكان بوش توقع أيضًا أن لا يوقع الأسد أي اتفاق”.

ولم يوضح أولمرت تفاصيل الاتفاق الذي كان من المتوقع أن يعقده من الأسد بوساطة الرئيس التركي اردوغان

بينما أكد أنها كانت فرصة تاريخية لتوطيد نظام حكمه بالسلام الدائم مع إسرائيل.

ويشار إلى أنّ إيهود أولمرت تولى رئاسة وزراء إسرائيل بالنيابة في فترة بين عامي 2006 و2009

بعد إصابة رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون بجلطة دماغية، وفي عام 2015 اتهم اولمرت بتقلي رشاوي وسجن على إثرها عام 2016 وخرج عام 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى