ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اللبناني، مساء يوم أمس الخميس، باعتقال الناشط ميشال شمعون والناشطة كيندا الخطيب وشقيقها بندر، على خلفية منشورات كتبوها على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل، انتقدوا فيها الوضع السائد في لبنان.
اعتداء الأمن اللبناني على المتظاهرين
كما تداول ناشطون لبنانيون، عدة مقاطع مصورة من أمام سرايا جونية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، توثق اعتداء قوى الأمن اللبناني على محتجين.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2020/06/104403813_262594171472281_2972157144204688994_n.mp4
وظهر في المقاطع قيام عناصر من القوى الأمنية اللبنانية بضرب المحتجين والاعتداء عليهم، وذلك بعد محاولتهم قطع أوتستراد جونية، وقد تطور الوضع على الأرض بعد اعتقال الناشط ميشال شمعون، من قبل دورية من جهاز أمن الدولة في محلة كفرحباب كسروان، والذي تم الإفراج عنه لاحقاً.
وبعد الإفراج عنه، كشف شمعون بأنّه وقع على تعهد خلال حجزه لعدم التعرض مجدداً لرئيس الجمهورية ميشال عون، لكنّه قال: "مهما حصل، سأنتقد من أريد، فنحن نعيش في جمهورية ديموقراطية".
وقد توجه شمعون فور خروجه إلى أوتستراد جونية الذي تم قطعه على الرغم من محاولات قوى الأمن فتحه وفضّ الاعتصام فيه، إلا أنه أعيد فتحُه بعد إطلاق سراح شمعون وتوجهه إليه.
اقرأ أيضاً :
net/2020/06/14/%d8%b4%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%ad%d9%84%d9%88%d8%a9-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%81%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7/">