الشأن السوريسلايد رئيسي

معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة بـ ريف إدلب الجنوبي.. وحشوادت ضخمة تصل المنطقة

اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء اليوم الثلاثاء، بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام بمناطق ريف إدلب الجنوبي، وسط قصف صاروخي ومدفعي متبادل من الطرفين.

قتلى وجرحى ومعارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ اشتباكات عنيفة

اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري نتيجة محاولة الأخيرة التقدم على جبهة الرويحة بـ ريف إدلب الجنوبي.

وأكمل مراسلنا بأنّ قوات النظام السوري سيطرت على عدة مباني ونقاط عسكرية على محور الرويحة

لتتمكن فصائل المعارضة من استعادتها وقتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري أثناء المعارك والقصف العنيف المتبادل.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي فليفل وسفوهن بـ ريف إدلب الجنوبي

وبلدة الزيارة بريف حماة الغربي، تزامنًا مع تحليق للطيران المسيّر المذخر إيراني والروسي في سماء المنطقة.

فيما استهدفت فصائل المعارضة السورية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مواقع تابعة للنظام السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي

إلى جانب استهداف هيئة تحرير الشام مواقع النظام السوري بجبل الزاوية بصواريخ الفيل.

معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة بـ ريف إدلب الجنوبي
معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة بـ ريف إدلب الجنوبي

مصدر عسكري يكشف عن حشودات للنظام السوري

ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري خاص بالمعارضة السورية قوله إنَّ دبابات وعربات تابعة للنظام السوري تمركزت في بلدة حزارين جنوبي إدلب.

إلى جانب وصول عتاد ثقيل وشاحنات عسكرية محملة بالذخائر وقذائف الدبابات إلى وسط معرة النعمان وخان السبل في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب المصدر، فإنَّ مئات العناصر من الفرقة 25 التابعة للنظام السوري وصلوا المنطقة

تزامنًا بدء ضباط النظام السوري عمليات الرصد على محاور سراقب- آفس شرقي إدلب.

وبدأت الجرافات العسكرية برفع السواتر الترابية وإنشاء مرابض ومعسكرات المدفعية بالأراضي الزراعية المحيطة

بمدينة معرة النعمان وبلدة كفروما، وسط تحركات للشرطة العسكرية الروسية، منذ ساعات الصباح، على الطريق الدولي “إم5” من جهة سراقب ذهابًا وإيابًا.

والجدير بالذكر أنَّ التحركات الأخيرة وكثافة الحشودات التركية القادمة للمحافظة تشير نوعًا ما إلى اقتراب نشوب المعارك في إدلب

بين تركيا وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام السوري والطيران الروسي والميليشيات الإيرانية والطائفية من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى