أخبار العالمسلايد رئيسي

“حمام عمومي”.. تقرير يكشف خفايا مكالمات ترامب الهاتفية مع ميركل وأردوغان وبوتين..

خفايا مكالمات ترامب

قالت شبكة “CNN” الأمريكية، في تقريرٍ لها، إنَّ: “الصحفي المخضرم، كارل برنستين

كشف للشبكة عن وقائع محادثات الرئيس الأمريكي،دونالد “ترامب”، ع قادة ورؤساء

دول العالم حيث اتسمت غالباً بقلة الكياسة وتضمنت إساءات وإهانات في أحيان عدّة”.

وبحسب الشبكة، فإن “أهم المحطات التي توقف عندها تقرير الصحفي، برنستين

كانت مكالماته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث كشفت المكالمات عن ضعف حجة “ترامب”

في حواراته مع بوتين، ما كان يحمله دائماً على الاعتراف بالضعف أمام حجة محاوره بالاعتذار منه، أو بالاعتراف بالخطأ بشكل يثير الشفقة”.

مشيراً في التقرير إلى أن “المكالمات الهاتفية بين الرجلين يمكن وصفها بأنها حوار بين رجلين في غرفة البخار في حمام عمومي!”.

اتصالات أردوغان أولاً!

ووفقاً لتقرير الشبكة، فإن “مكتب الرئيس “ترامب” تلقى أوامر مباشرة منه لتمرير أي مكالمة

تأتيه من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهكذا كان الأخير يكلم الرئيس الأمريكي مرتين في الأسبوع أحياناً دون مواعيد مسبقة”.

مبيناً أن “تعامل دونالد ترامب”، مع قائدتي أكبر دولتين حليفتين لبلاده، وهما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، اتسم بالوقاحة، حيث أنه قال للمستشارة ميركل إنها (غبية) فيما قال، لتيريزا ماي، إنها ضعيفة وتفتقد إلى الشجاعة!”.

تقرير يكشف خفايا مكالمات ترامب الهاتفية
تقرير يكشف خفايا مكالمات ترامب الهاتفية

سلوك عدواني مع ميركل

ونقلت الشبكة عن مصدر في الحكومة الألمانية (لم تسمهِ)، قوله إنَّ “مكالمات “ترامب” الهاتفية مع المستشارة ميركل كانت غير معتادة بشكل كبير”.

وأضاف المصدر: “وقد اتخذت خطوات خاصة لمنع وصولها إلى الرأي العام”، وصف سلوك “ترامب” أثناء المكالمة بــ”عدواني جداً”.

وأكّد المصدر، أن الرئيس “ترامب” وخلال زيارة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل

لبلاده قبل عامين كان هجومياً، فيما حافظت ميركل على هدوئها، وهو نفس موقفها في المكالمات الهاتفية بين الزعيمين”.

التعامل الحسن من محمد بن سلمان وكيم!

في حين بيّنت الشبكة في تقريرها، أن “مكالمات “ترامب” مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان

ومع رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، تركزت على ثروة ترامب الشخصية

وعلى عبقرية إنجازاته الفذة حين توليه الرئاسة، وعن حماقة من سبقوه في المكتب البيضوي للرئاسة الأمريكية”، على حدِّ ما جاء في التقرير.

وأعلنت الشبكة الأمريكية أن “مساعيها للحصول على تعليق من البيت الأبيض

حول ما جاء في هذه المكالمات قد باءت كلها بالفشل، حيث لم يستجب موظفو البيت الأبيض لطلباتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى