الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

النظام السوري يستولي على محاصيل الفستق الحلبي بـ كفرزيتا وجنوبي إدلب.. مليارات الليرات ستذهب لأسر قتلاه!

وفد للنظام السوري يتفقد محاصيل الفستق الحلبي في كفرزيتا

 

وصل وفد من النظام السوري، بالفترة الأخيرة، لمدينة كفرزيتا الخاضعة لسيطرة النظام بريف حماة الشمالي

بهدف الاستيلاء على محاصيل الفستق الحلبي لصالح عائلات قتلى قوات النظام السوري.

محاصيل الفستق الحلبي بـ كفرزيتا
محاصيل الفستق الحلبي بـ كفرزيتا

ونشرت صفحة شعبة محردة التابعة لحزب البعث الحاكم بمنطقة النظام السوري

أنَّ عائدات محصول الفستق الحلبي هذا العام ستعود لصالح ما يسمى صندوق “هيئة دعم أسر الشهداء” أي قتلى النظام السوري.

5

وأجرى الزيارة التفقدية لموسم الفستق الحلبي كلًا من أمين شعبة حزب البعث في محردة، حازم الشيخ

ورئيس دائرة الزراعة في كفرزيتا، حسام الفرج، وأعضاء قيادة الشعبة ورئيس مجلس كفرزيتا

ورئيس الرابطة الفلاحية وعدد من الشخصيات الموالية للنظام السوري بالمنطقة.

حيث سيسعى الوفد لتضمين المحصول وتقديم عائداته لأسر قوات النظام السوري وعائلات القتلى

على الرغم من أن هذه المحاصيل والمزارع تعود ملكيتها لأهالي المنطقة الذين هجرهم النظام السوري

ضمن حملته العسكرية الأخيرة على المنطقة منذ أواسط العام الماضي وحتى الشهور الثلاث الأولى من العام الحالي.

مليارات الليرات ستنهب لصالح قوات النظام السوري

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر، عن مزارعين فستق حلبي ومهندسين زراعيين

إنَّ الدونم الواحد من مزارع الفستق يضم وسطيًا 16 شجرة، ووسطي انتاجه ما بين الطن الواحد إلى الطن وثلاثمائة

كيلوغرام من الفستق، بما يعادل قيمته نحو 10 ملايين ليرة سورية للدونم الواحد، كون سعر الكيلو الواحد 7 آلاف ليرة سورية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاستيلاء على محاصيل الفستق سيشمل مدينتي مورك وكفرزيتا وبلدات لحايا

ومعركبة والبويضة بريف حماة الشمالي، وصولًا إلى مدينة خان شيخون وبلدات عطشان وسكيك بريف إدلب الجنوبي

وهو ما سيدر عليه مليارات الليرات السورية، في عملية سرقة تعتبر من الأضخم بالمنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أنًّه بفترة تواجد فصائل المعارضة السورية بالمنطقة، كانت قوات النظام السوري

تستهدف مزارع الفستق والأراضي الزراعية بالمدفعية والطيران الحربي كنوع من التسبب بالأذى الانتقامي من مالكيها.

فيما بدأ عناصر الميليشيات الرديفة والإيرانية بحرق الأراضي الزراعية وحصد المحاصيل لصالحها منذ سيطرتها

على المنطقة بعد المعارك التي خمدت بهدنة تركية- روسية منتصف مارس/آذار من العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى