الشأن السوريسلايد رئيسي

التقنين وانقطاع الكهرباء يذيقان حماة الأمرّين.. والأهالي يشتكون التمييز بينهم وبين الساحل

تشهد أحياء مدينة حماة، في الآونة الأخيرة، انهيارًا بواقع الخدمات من التيار الكهربائي وارتفاعات بساعات التقنين وانقطاعًا بالمياه في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد.

التقنين و انقطاع التيار الكهربائي يتسببان بكوارث لأهالي حماة

ورصد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر، شكاوي الأهالي على الصفحات الإخبارية الموالية للنظام السوري، والتي تمحورت حول توقف الكثير من الأعمال وارتفاع أسعار المنتجات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إما ضمن ساعات التقنين، أو نتيجة الأعطال التي تتعرض لها الشبكة عندما يكون التيار متوفرًا، والتي تسبب بتلف أجهزة كهربائية باهظة الثمن.

كما لفتت الشكاوي إلى أنَّ التقنين وانقطاع التيار الكهربائي أدى لوقوع حالة سرقة تمكن أهالي حي الأندلس من إلقاء القبض على مرتكبيها أثناء تواجدهم بالحي، فجرًا، كون الأهالي لا ينامون ليلًا لشدة الحر وعدم وجود الكهرباء لتشغيل المراوح والمكيفات.

وتسببت الحرارة العالية باشتعال مولدة كهربائية في أحد الأبنية بحي الشريعة جانب المركز، وسط تحذيرات من الأهالي للانتباه للمولدات الكهربائية التي من الممكن أن يشتعل وقودها نتيجة الحر.

وكان مدير كهرباء حماة بالنظام السوري، محمد رعيدي، صرّح لإذاعة” شام إف إم” الموالية بأنَّ زيادة ساعات التقنين الكهربائي في عموم المحافظة سببه تخفيض مخصصات المحافظة من التيار الكهربائي، وهو ما دفع لاعتماد جدول تقنين بواقع 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية.

اقرأ أيضاً : كورونا يتفشى في حماة وحلب.. والنظام السوري يواجهه بقرارات اعتباطية تثير غضب السكان

أهالي حماة يشتكون التمييز بين مدينتهم ومناطق الساحل السوري

واشتكى الأهالي من التمييز ما بين حماة ومحافظات الساحل السوري من ناحية التيار الكهربائي، كون مناطق الساحل التي تعتبر الحاضنة الشعبية الأبرز للنظام السوري لا تعرف التقنين ولا تشهد انقطاعًا للتيار الكهربائي، معللين ذلك بأنَّ حماة لا يوجد فيها مسؤولين رفيعي المستوى داخل حكومة النظام.

والجدير بالذكر أنَّ درجات الحرارة تعدت الـ 41 درجة مئوية في حماة ووصلت حدود الـ 46 درجة في مناطق الشمال الشرقي، وهو ما أدى لصعوبات جمّة يواجهها الموظفين والطلاب وأصحاب المصالح التجارية.

ومن المستهجن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بكافة مناطق سيطرة النظام السوري على الرغم من أنَّ مئات المدن والبلدات مسحت عن الخارطة، خلال العشر سنوات الأخيرة، وبالتالي فإنَّ المناطق المدمرة لم تعد بحاجة للتيار الكهربائي، ولكن مع هذا لا يزال التيار الكهربائي غير متوفر بالبلاد بشكل منتظم.

التقنين وانقطار الكهرباء يذيقان حماة الأمرّين.. والأهالي يشتكون التمييز بينهم وبين الساحل
التقنين وانقطار الكهرباء يذيقان حماة الأمرّين.. والأهالي يشتكون التمييز بينهم وبين الساحل

اقرأ أيضاً : شاهد|| ضمن إجراءات الوقاية من كورونا.. النظام السوري يغرق حماة وريفها بالنفايات ومياه الصرف الصحي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى