الشأن السوريسلايد رئيسي

منظمة الأسلحة الكيميائية تمهل بشار الأسد 90 يوما للكشف عن هذه الأمور

أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قراراً، يوم أمس الخميس، يقضي بمنح النظام السوري مهلة زمنية محددة للكشف عن أسلحته الكيميائية.

وتحديد مواقع تلك الأسلحة وكمياتها، كما أشار المجلس في قراره إلى توثيق استخدام قوات النظام السوري غازي السارين والكلور خلال هجماته الجوية على بلدة اللطامنة عام 2017.

 مهلة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للنظام السوري

منحت منظمة حظر “الأسلحة الكيميائية” النظام السوري، مهلة 90 يوماً لإبلاغها عن مكان انتاج “الأسلحة الكيميائية” المستخدمة خلال هجوم بلدة اللطامنة بريف حماه في آذار/ مارس عام 2017.

وطالبت المنظمة، بضرورة وفاء النظام السوري بالتزاماته في برنامج تخزين المواد الكيميائية، وإعلان كمية الأسلحة الكيميائية الجاهزة للاستخدام لديه.

منظمة الأسلحة الكيميائية تمهل بشار الأسد 90 يوما للكشف عن هذه الأمور
منظمة الأسلحة الكيميائية تمهل بشار الأسد 90 يوما للكشف عن هذه الأمور

– ضرورة محاسبة المسؤولين عن هجوم اللطامنة

أكّدت المنظمة في قرارها بأنّ “الهجوم الكيميائي كشف أنّ النظام السوري لم يدمر أسلحته الكيميائية ومنشآت إنتاجها”.

كما وكشفت المنظمة عن أن حكومة النظام السوري السورية لم تتعاون مع المعهد الدولي للبحث والتدريب ولم تتيح إمكانية الوصول إليه، على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2118 (2013).

ونوهت إلى “أهمية التحقيق في الهجوم الكيميائي على اللطامنة ومحاسبة المسؤولين في هذا الإطار”.

– تقارير سابقة تثبت تورط النظام السوري بهجمات كيميائية

وفي السياق، كان قد نشر فريق تحقيق دولي تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 8 أبريل/ نيسان الماضي، تقريراً أكد فيه أن قوات النظام هي الجهة التي نفذت هجوماً كيميائياً على بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لمحافظة حماة، في آذار/ مارس عام 2017.

وبيّن الفريق في التقرير بأن قوات النظام استخدمت غازي السارين والكلور في قصف اللطامنة في 24-30 مارس 2017.

والجدير ذكره أنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تشرف بصفتها الهيئة المنفذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائيه، بدولها الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، على المسعى العالمي للقضاء نهائياً على الأسلحة الكيميائيه. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى