تقرير يكشف طريقة سوفيتية يعتمدها بوتين وموالوه لترهيب معارضي الحرب في أوكرانيا
كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن عناصر من الأمن الروسي، يستخدمون طريقة سوفيتية قديمة لتخويف معارضي الحرب الروسية في أوكرانيا.
طريقة سوفيتية لتهريب معارضي بوتين
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن السلطات الروسية شنت حملة على كل من يعارض الحرب في رسالة من بوتين للروس مفادها أن “لا أحد قادر على الإفلات” ممن يسميهم “الحثالة والخونة”، حسب وصف الصحيفة.
ونقل التقرير كيف اعتقلت السلطات فنيا في وزارة الداخلية لمجرد تحدثه على انفراد عبر الهاتف. كما قبضت على أشخاص يحملون لافتات فارغة تشير إلى معارضتهم للحرب.
وتلاحق السلطات الروسية مدونة طعام شهيرة تدعى نيكا بيلوتسيركوفسكايا، باتهامات بموجب القانون الروسي ضد نشر “أخبار الحرب المزيفة”، والذي وقعه بوتين مؤخراً.
وتشن شخصيات مؤيدة لبوتين حملة على معارضي الحرب وتصفهم بـ “خونة الوطن”.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يؤكد أن الصين ستغزو تايوان عندما تنتصر روسيا بأوكرانيا ويدعو لتغيير النظام الروسي
أبرز المضطهدين
وأشارت الصحيفة إلى صور عن طريقة النظام الروسي لتخويف معارضيه، حيث تركت كومة من فضلات الحيوانات خارج باب الناشطة في سان بطرسبرغ، داريا خيكينن، الجمعة، وترك رأس خنزير مقطوع وشعار معاد للسامية، يوم الخميس، على باب أليكسي فينيديكتوف، رئيس تحرير محطة “صدى موسكو” الإذاعية الليبرالية، التي تم توقيفها، وفق تقرير الصحيفة.
وانتشرت مواقع إلكترونية تشجع الروس على التنديد بـ”الخونة” و”الأعداء” و”الجبناء” و”الهاربين” الذين يعارضون الحرب، وفق ما ينقل التقرير.
وذكر التقرير عدداً من أسماء الذين تعرضو لاضطهاد من قبل السلطات الروسية بعد الحرب وبينهم مارينا أوفسيانيكوفا، الموظفة في التلفزيون الحكومي،المتهمة الآن بارتكاب جنحة “تشويه سمعة الجيش”.
كما تمّت إدانة كيريل مارتينوف، المحرر السياسي في نوفايا غازيتا، باعتباره “خائناً” وتم فصله مؤخراً من قبل جامعتين روسيتين.
يذكر أنّ تقارير بريطانية أخرى تحدثت عن عمليات إقامة جبرية ضد مسؤولين روس وضباط على خلفية فشل القوات الروسية بتحقيق تقدم في أوكرانيا.
