الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| كورونا يتغلغل بصفوف الفرقة الرابعة في معضمية الشام وجبالها.. وحالات وفيات بين أهالي المدينة

ضرب فيروس كورونا مدينة معضمية الشام بريف دمشق، في الأيام الأخيرة، ليحمل الأهالي الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مسؤولية نشر الفيروس في المدينة.

كورونا ينتشر في معضمية الشام

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصدر خاص “عنصر من الفرقة الرابعة متواجد بالمدينة” قوله إنَّ المدينة سجّلت 3 حالات وفاة لسيدتين ورجل، إلى جانب العديد من الإصابات، خلال الأسبوع الجاري، منوهًا إلى أنَّ المتوفين جرى دفنهم بملابسهم، بمقبرة المدينة، خوفًا من أن تنقل الملابس العدوى، بالإضافة لتسجيل عدة حالات وفاة لأشخاص مشتبه بإصابتهم بالفيروس ولم يتم التأكد منهم عبر إجراء المسحات الطبية.

وأكمل المصدر بأنَّ ارتفاع حالات وفيات وإصابات الكورونا في المدينة استدعى تدخل المجلس المحلي والفرق الحزبية التابعة لحزب البعث الحاكم بالنظام السوري، ليتم اتخاذ عدة إجراءات وقائية منها تجهيز مستشفى الرضا كمركز حجر صحي، وإغلاق الفعاليات التجارية، وإعلان حظرالتجوال الجزئي، ليتم إلغاء القرار الأخير من قبل محافظي دمشق وريفها بالنظام السوري.

كورونا يتغلغل بصفوف الفرقة الرابعة

أشار المصدر إلى تفشي الفيروس في صفوف الفرقة الرابعة “فرقة عسكرية يقودها، ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري” والمتمركزة في محيط المدينة ضمن الحواجز وفي القطع العسكرية بجبال المدينة.

وتابع المصدر بأن القطع العسكرية للفرقة تشهد تخبطًا واضحًا بسبب انتشار كورونا بين العناصر، حيث شهد الأسبوع الجاري نقل 5 عناصر بشكل يومي من معسكرات الفرقة الرابعة إلى مركز الحجر الصحي في المعضمية، ليتم حجرهم هناك لمدة يومين أو ثلاثة، ومن ثم نقلهم إلى مركز خاص لحجر عناصر الرابعة لم يتم الوصول لموقعه بعد.

ولفت المصدر إلى أنَّ ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس من عناصر الرابعة ووصولهم لمدينة المعضمية سبب حالة من التخوف بين الأهالي من انتشار الفيروس بالمدينة عن طريق عناصر الفرقة.

ليطالب مسؤولو المدينة والمجلس المحلي برفض نقل عناصر الفرقة لمركز الحجر الصحي بالمدينة، وتخصيص مكان لحجرهم بعيدًا عن المدينة.

اقرأ أيضاً : مصدر من مكتب دفن الموتى في دمشق يكشف أعداد الوفيات.. وشادي حلوة يعترف بانهيار حلب (فيديو)

ونوّه المصدر إلى أنَّ الأعداد التي شهدها تشير إلى إصابة أكثر من 30 عنصرًا من الفرقة الرابعة بفيروس كورونا، وسط ارتفاع يومي للأعداد، ومخاوف من وصول الفيروس لصفوف ضباط الفرقة.

وأردف المصدر بأنَّ حواجز الفرقة الرابعة المسؤولة عن معضمية الشام بدأت بإتخاذ القليل من الإجراءات الوقائية كوضع الكمامات لبعض العناصر وعدم لمس المارة والاكتفاء بالتفتيش عن بعد.

فيما لا يزال مكتب أمن الرابعة وهو المسؤول عن ميليشيا عناصر التسوية من المدينة بعيدًا عن الفيروس، حيث لفت المصدر إلى أنَّ أعراض الإصابة بالفيروس لم تظهر على العناصر أو الضباط كونهم بعيدين عن التجمعات وعن جبال الفرقة الرابعة.

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري لا يزال يعلن عبر وزارة الصحة عن 999 حالة إصابة بفيروس كورونا، بينها فقط 186 حالة إصابة في ريف دمشق، منها 100 حالة شفاء، و3 حالات وفاة، فيما المعلومات الواردة تشير إلى وضع متفجر خارج عن السيطرة للفيروس بمناطق سيطرة النظام السوري.

اقرأ أيضاً : كورونا في القصر الجمهوري يحاصر الأسد.. ويفتك بعدد من ضباطه المقربين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى