أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مئات الجنود الفرنسيين يتجهون إلى بيروت.. والـ FBI الأمريكي مشارك بالتحقيقات

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، عن استعداد 700 جندي فرنسي للقدوم إلى بيروت، داعية اللبنانيين إلى تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة.

ماكرون سيعود إلى بيروت

وخلال اجتماعها مع الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، أعربت بارلي عن أملها في تشكيل مبكر لحكومة تنفذ الإصلاحات اللازمة للمجتمع اللبناني، مشيرة إلى أن “الرئيس ماكرون سيعود إلى لبنان في الأول من سبتمبر لمواصلة المفاوضات مع القادة اللبنانيين”.

وقالت بارلي خلال تفقدها موقع الانفجار في المرفأ، إن “هذه المشاهد الصعبة تترك أثرًا كبيرًا في بلدي، وكل فرنسي شعر أنه معني بما حصل”.

وأعلنت أن بلادها “قدمت مستشفى ميدانيًا مؤلفًا من 250 سريرًا و700 جندي يتحضرون للقدوم إلى لبنان”، وقالت “يجب على اللبنانيين تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة”.

مئات الجنود الفرنسيين يتجهون إلى بيروت
مئات الجنود الفرنسيين يتجهون إلى بيروت

وفاة فرنسي آخر

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن مواطنًا فرنسيًا ثانيًا توفي بسبب الانفجار الدامي الذي وقع في مرفأ بيروت وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 170 شخصًا.

وأضافت المصادر، أنه تم تكليف اثنين من قضاة التحقيق في دائرة الحوادث الجماعية في المحكمة بالتحقيق الذي فتحته النيابة العامة في باريس، نظرًا لوجود ضحايا وبينهم عشرات الجرحى.

وكان السفير الفرنسي في بيروت، برونو فوشيه، قال في وقت سابق من يوم الأحد، إن “باريس تشارك في التحقيق الجاري حول حادث انفجار مرفأ بيروت“، الذي وقع الثلاثاء 4 أغسطس آب.

الـ FBI ينضم

كما أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، خلال جولته في منطقة الجميزة ومار مخايل ببيروت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي سينضم إلى فريق المحققين الدوليين في حادث انفجار بيروت.

ويشعر اللبنانيين بالغضب من رد فعل الحكومة بعد التفجير ويقولون إن الكارثة تسلط الضوء على إهمال النخبة السياسية الفاسدة، وأشعلت الحادثة موجة احتجاجات جديدة، واقتحم متظاهرون مقار وزارات في بيروت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى