الشأن السوريسلايد رئيسي

انشقاقات عن قوات النظام السوري لصالح الفيلق الخامس تتسبب باشتباكات في القنيطرة.. والتفاصيل

اندلعت، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عناصر من الفيلق الخامس المدعوم روسيًا والأمن العسكري التابع لمخابرات النظام السوري في ريف القنيطرة، وسط تهديدات من الطرفين بالتصعيد.

اشتباكات بين الفيلق الخامس والأمن العسكري بريف القنيطرة

وقال مصدر مطلع لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ، أحمد العودة، قائد مجموعات الفيلق الخامس في الجنوب السوري أرسل مندوبًا عنه إلى ريف القنيطرة بغية تبليغ شبان المنطقة سواءًا من الملتحقين بالخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام السوري أو المتخلفين عنها بالالتحاق بالفيلق عوضًا عن قوات النظام السوري، وهو ما واجه رفضًا من الأمن العسكري.

وأكمل المصدر بأنَّ بلاغ الفيلق دفع بنحو 50 عنصرًا بقوات النظام السوري، وبالتحديد اللواء 112 للانشقاق عن اللواء والانضمام إلى الفيلق الخامس.

الفيلق الخامس يسعى للتمدد بالقنيطرة

وتابع المصدر بأنًّ الانشقاق تسبب باشتباكات بين الطرفين، ليعمل الفيلق على إرسال عناصره في ريف القنيطرة إلى عند جماعة مسلحة “عناصر مصالحة” يقودها، أحمد الصبح، في قرية بريقة الحدودية مع إسرائيل بريف القنيطرة.

ولفت المصدر إلى أنَّ الفيلق يعمل بالوقت الحالي على تجهيز مقرات لعناصره والمنشقين عن قوات النظام السوري في منطقة السكن الشبابي بين قريتي بريقة وكودنة الحدوديتين.

مواضيع ذات صلة : الفيلق الخامس الروسي يقدم عروضاً سخية وامتيازات عسكرية ليتمدد على حساب إيران بدير الزور والقنيطرة

والجدير بالذكر أنّ الأمن العسكري “فرع سعسع” كان صاحب اليد الطولى في القنيطرة قبيل الثورة السورية، لتتراجع فعاليته قليلاً مع تواجد فصائل المعارضة في المنطقة، ليعود فعالًا إلى حد كبير عقب استعادة السيطرة على الجنوب السوري.

فيما يسعى الفيلق من جهته للتمدد بدعم روسي في كل من القنيطرة ودير الزور على حساب الميليشيات وقطعات قوات النظام السوري المدعومة إيرانيًا، تنفيذًا لوعود قدمتها روسيا لإسرائيل، فترة تهجير مقاتلي المعارضة من الجنوب السوري، بإبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها.

شاهد أيضاً : سوريا حرّة والأسد برّا.. مقاتلي الفيلق الخامس بدرعا يخرجون بمظاهرة عقب عرض عسكري ضخم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى