روسيا ترفض مساعدة النظام السوري لإخماد حرائق الغابات السورية والنيران تطال مواقع عسكرية
تحدثت وسائل إعلام محلية، عن أن حرائق الغابات السورية، و النيران المندلعة في مساحات واسعة من أرياف محافظتي اللاذقية وحماة، أدت إلى احتراق آلاف الأشجار وعشرات الغابات، فضلاً عن العديد من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري في تلك المناطق.
حرائق الغابات السورية تطال مواقع عسكرية للنظام السوري:
وأكدت أن عدة مواقع عسكرية للنظام السوري في جبل “التركمان” في ريف اللاذقية، وأخرى في ريف حماة الغربي احترقت، نتيجة النيران التي اندلعت منذ أيام، أمام عجز النظام السوري عن إخمادها.
وامتدت الحرائق على مساحات كبيرة في غابات اللاذقية وجبال ريف حماة الغربي وخاصة منطقة “مصياف”، وصولاً إلى مناطق في حمص.
ومن جهته قال وزير الزراعة “حسان قطنا”: ” إن هناك اجتماعاً سيجري اليوم، للاطلاع على تقرير حول الحرائق، وبناء على مجريات الاجتماع، سيكون للحكومة موقف حازم”.
و وصف الاجتماع المزمع عقده بأنه لوضع النقاط على الحروف في التحقيقات حول الحرائق وأضاف قائلاً: “لله الحمد لم يحدث أي ضرر بالبشر ولم يحترق أي منزل، وفداحة الحرائق في حماة أتت على نحو 2000 دونم”.
روسيا ترفض إطفاء الحرائق السورية بينما ساهمت في إطفاءها بإسرائيل:
والمفارقة الغريبة أن روسيا رفضت طلباً من النظام السوري للمساعدة بإطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الساحل السوري وريف حماة، رغم تدخل روسيا بإخماد حرائق سابقة في الشرق الأوسط.
وكان أبرزها مساعدة إسرائيل، وذلك في عام 2016 حيث أرسلت روسيا طائرة إطفاء كبيرة إلى إسرائيل للمساعدة في إخماد حرائق هائلة اندلعت في أنحاء متفرقة وسط وشمال البلاد، وذلك بعدما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعدة دولية عاجلة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور|| الساحل يشتعل.. حرائق الغابات السورية تلتهم الأخضر واليابس بفعل مجهول والنظام عاجز
ومن جانبه قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي” إنه حصل على معلومات من مصادر خاصة تفيد بأن قاعدة حميميم العسكرية الروسية رفضت طلب النظام السوري لمساعدته في إطفاء الحرائق، بحجة عدم امتلاكها لوسائل إطفاء.
ويذكر أن جيش النظام السوري يمتلك سرباً من الحوامات القادرة على إطفاء الحرائق، إلا أنها تحولت جميعها إلى العمل العسكري، واستخدمت في إلقاء البراميل المتفجرة، على المدنيين.
