الحكم بالإعدام شنقاً على طبيبة سورية وعشيقها وشقيقته في مصر لارتاكبهم جريمة مروعة

أصدرت محكمة جنايات الجيزة في مصر، الحكم بالإعدام شنقاً على طبيبة سورية وعشيقها وشقيقته، بتهمة قتل زوجها وشقيقته.

قتلت زوجها وشقيقته بمساعدة عشيقها:

حيث قبضت أجهزة الأمن سابقاً على 3 متهمين سوريين، بينهم طبيبة وطبيب وشقيقته، على خلفية اتهامهم بقتل طبيب سوري وشقيقته، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، بواسطة أسلحة بيضاء.

وكشفت التحريات والتحقيقات أن وراء الحادث زوجة المجني عليه هدير البالغة من العمر 31 سنة ، وهي طبيبة سورية الجنسية، و”محمد.ع”، طبيب بشري سوري الجنسية، وشقيقته.

كما تبين في التحقيق أن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع “محمد.ع”، وقامت بوضع مخدر للمجني عليه وشقيقته أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالمتهمين، واشتركوا في ذبحهما، واستولوا على الهواتف المحمولة الخاصة بهما وقاموا ببيعها في شارع عبدالعزيز، وألقوا السلاح المستخدم بالجريمة في نهر النيل.

الحكم بالإعدام شنقاً بعد الاعتراف بالجريمة:

 واعترف المتهمون أمام النيابة تفصيلياً بارتكاب الجريمة، واعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات مع زوجها المجني عليه وقيامه بتطليقها أكثر من مرة، وتركها الشقة محل الحادث والإقامة بصحبة المتهمين الثاني والثالثة، كما أكدت ارتباطها مع المتهم الثاني بعلاقة غير شرعية، وأنها كانت ترغب في الزواج منه، وطلبت من المجني عليه الطلاق رسمياً أكثر من مرة، لكنه رفض.

وأكدت التحريات أن المتهمة عقدت النية والعزم على التخلص من المجني عليهما بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس “سي” الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرموناً سبق وطلبه منها.

اقرأ أيضًا: بلاغ جديد يفضح تورط هيفاء وهبي ورامي عياش وبوسي في جريمة فيرمونت وحفلات الجنس الجماعية في مصر