هي ليست إحدى زوجات صدام حسين أو بناته أو شقيقاته، والاحتفاء بها وتشريفها بكل مجلس ما كان مرده نسب أو سطوة قربى، فهي عالمة عراقية مرموقة تفجرت نبوغا بالعلوم والذرة، ووقف العراق إجلالا لها ورهب جانبها العالم، إذ لم يقتحم رجل أو امرأة مجالس صدام كما كانت تفعل هدى عماش التي لطالما حضرت بين كبار قادته اجتماعات ولقاءات رسمت مصير العراق، فخصها صدام حسين بامتيازات ضن بها على كبار رجاله، حتى لقبها من امتلأ غيظاً منها قطة صدام المدللة، ومن أحبها وأعجب بعلمها وقوتها سماها العالمة الحديدية، فيما سمتها امريكا سيدة الجمرة الخبيثة
أقرأ التالي
6 يوليو، 2021
حكاية صواريخ العراق التي دكت إسرائيل وإيران..من “الحسين” و”الصمود” حتى “اليقين”!
14 يونيو، 2021