من قلب القرداحة مسقط رأس الأسد.. إعلامية موالية تفضح بالأسماء تجارة المخدرات بمرفأ اللاذقية
كتبت إعلامية موالية للنظام السوري، أمس الخميس، منشور على صفحتها في موقع فيس بوك، تتحدث من خلاله عن تجارة المخدرات من مرفأ اللاذقية الذي تحول إلى مركز تصدير الممنوعات للدول الغربية، لصالح عائلة الأسد وشركائهم، محددة أسماء الشخصيات التي تقف خلف هذه التجارة.
تجارة المخدرات من مرفأ اللاذقية إلى العالم:
وقالت الإعلامية الموالية فاطمة علي سليمان والتي يعود انتمائها إلى القرداحة مسقط رأس النظام السوري :”إن مرفأ اللاذقية يُغرق مرافئ دول العالم بجميع أنواع المخدرات، وأن هذا الأمر يتصدر عناوين الصحف الأوروبية”.
وسخرت الإعلامية من الأخبار التي تتحدث أن تنظيم “داعش” هو من يقف وراء شحنة المخدرات المهربة إلى إيطاليا، بعد أن رست باخرة تجارية سورية عثر بداخلها على أكثر من 14 طن من الحبوب المخدرة من نوع “كبتاغون”.
وأشارت “سليمان” إلى إن “الشرطة الإيطالية ذكرت أن داعش هو الذي أرسلها من سوريا إلى إيطاليا، وعلقت على ذلك بسخرية قائلة :”بس إيطاليا يمكن مابتعرف إنو بصحراء تدمر مافي مينا أو احتمال قصدها على دواعش الداخل كمان “.
وأضافت “سليمان” أن “الشحنة الثانية التي أرسلت من ميناء اللاذقية والتي قالت عنها وزارة الداخلية الرومانية في بيان، أنها وصلت إلى رومانيا من ميناء اللاذقية، وعلى متنها 1480 كغ من الحشيش، و751 كغ من حبوب الكبتاغون المخدرة أي ما يعادل أكثر من 4 ملايين قرص مخدر، بقيمة تقدر بنحو 60 مليون يورو”.
فاطمة سليمان تفضح الأسماء المتورطة بتجارة المخدرات:
ووجهت الإعلامية الموالية رسالة تفضح فيها تجار المخدرات بالاسم قائلة: “شكراً نوح زعيتر وهو “تاجر مخدرات لبناني” شكراً يا وسيم أبو بشار وهو “ابن عم بشار الأسد”، شكرا علي أبو قسورة ” “مهرب مشهور في سوريا” فضحتونا الله يفضحكم”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| إعلامي موالي للنظام السوري مهاجماً الأجهزة الأمنية: “من قلة الرجال سمينا الديك أبو علي”
وكانت ايطاليا قد أحبطت قبل نحو شهرين “أكبر عملية تهريب من نوعها في العالم”، حيث تمت مصادرة شحنة من الأقراص المخدرة التي ضبطتها في إحدى موانئها الجنوبية قادمة من سوريا، حيث قدرت قيمة الشحنة المهربة بحوالي مليار دولار.
وكما ضبطت اليونان الشحنة الأكبر قد تم ضبطها في اليونان نيسان الماضي، حيث صادرت 5.25 طناً من المخدر، على شكل 33 مليون قرص كبتاغون من حاويات تم شحنها من سوريا، وتتجاوز قيمتها 660 مليون دولار.
ويذكر أن دراسة أمريكية سابقة أكدت أن النظام السوري و ميليشيا حزب الله اللبناني يمتلكان عشرات الهكتارات المزروعة بالمواد المخدرة بهدف التجارة بها، وتعود أرباحهما السنوية من خلالها بأكثر من ستة مليارات دولار سنوياً.
