بدأت تشكيلات جديدة تتبع لإيران تحت اسم جمعية البستان والتي كان يملكها ابن خال رأس النظام السوري،رامي مخلوف، واستولت عليها زوجة الأسد، أسماء الأخرس، محولًة اسمها إلى مؤسسة العرين الإنسانية (بعد إقصاء مخلوف عن الاقتصاد السوري منذ مطلع العام الحالي)، في الآونة الأخيرة، بالانتشار في القنيطرة ومعاودة عملها بعد أن توقفت عقب خروج فصائل المعارضة السورية من المنطقة منتصف العام 2018.
جمعية البستان تنشر ميليشيا في القنيطرة
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في الجنوب السوري، راجي القاسم، إنَّ الميليشيا بدأت بتجنيد شبان القنيطرة ممن يبلغ عمرهم 18 سنة حصرًا، وتحت قيادة شخص يدعى، أبو صهيب، من أبناء بلدة خان أرنبة.
وأكمل مراسلنا بأنَّ الميليشيا تتسلم حاليًا مهام تشكيل حواجز مؤقتة "طيّارة" داخل القنيطرة، واعتقال كل شخص خاضع لبنود التسوية مع النظام السوري ومتخلف عن الخدمة العسكرية بصفوفه، وتسليمه للنظام السوري.
وتابع مراسلنا بأنَّ الميليشيا تضم في صفوفها حاليًا نحو ألف عنصر من أبناء بلدة خان أرنبة، وتسعى لتجنيد المزيد عبر الميزات المعروفة التي تمنحها الميليشيات الإيرانية.
والتي تتلخص بميزات أمنية مثل عدم ملاحقة المتطوعين من المنشقين والمطلوبين أمنيًا أو المتخلفين عن أداء الخدمة بصفوف قوات النظام السوري.
ومنح راتب يتراوح ما بين 70 إلى 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل أقل من 50 دولار شهريًا، ومنحهم رتبًا تتراوح ما بين المجند وصولًا إلى القيادي.
[caption id="attachment_316668" align="aligncenter" width="468"]