الشأن السوريسلايد رئيسي

استهتار بتعامل المشافي ضمن مناطق المعارضة السورية مع مصابي فيروس كورونا ومصدر يكشف السبب

تجربة مدير تربية إدلب وتعامل المشافي ضمن مناطق المعارضة السورية معه

تداول عدد من الناشطين السوريين، ما نشره مدير التربية بمدينة إدلب التابع للمعارضة السورية، حسن الشوا، حول إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتعامل المشافي ضمن مناطق المعارضة مع المصابين.

وتحدث “الشوا” في منشور له عن شعوره بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وعند ذهابه إلى عدّة مشافي في إدلب لم تستقبله أي منها وتعاملوا معه، وفق حديثه، بلا مبالاة لمرضه.

حيث قال: “أسبوع كامل ولم يستقبلنا أي مشفى بالمحرر، كان علينا أن نقول أننا داعمين لمركز حجر، بالتأكيد ستتغير المعاملة”.

استهتار بتعامل المشافي ضمن مناطق المعارضة السورية مع مصابي فيروس كورونا
استهتار بتعامل المشافي ضمن مناطق المعارضة السورية مع مصابي فيروس كورونا

وأضاف: “مشفى المحافظة رفض وأكد أن المهمة موكلة للداخلية، والداخلية أكد أنه مخصص للحالات الجراحية، والوطني قال هناك  مركز خاص بالوباء، وبالفعل مركز الوباء كان منتهي الدوام ومن حسن حظنا اليوم التالي كان جمعة”.

وتابع الشوا: “الزراعة لايوجد مسحات – كلام الاستقبال-، عدنا إلى البيت والحال لايسر أحد، ليأتي شاب يعمل في مشفى الزراعة، وبعطف منه ومعرفة أخبرنا الساعة الواحدة
لقد وصل الدكتور تفضلوا  “تهريب”، وذلك بعد  معاناة أسبوع وبمسحة بالشارع، والآن بلغنا أن النتيجة إيجابية  الحمد لله”.

وتوجه بحديثه حول تجربته متسائلاً كيف سيصدق الناس الوباء  بهذا الاهتمام من الأطباء، وجل الموظفين على أبواب المستشفيات، يعملون بالواسطة ويخافون المرض ويحبون الوظيفة، حسب وصفه.

وأضاف: “هل على مريض كورونا أن يكون عنده صاحب موظف بالمشفى، وهل يُمنع استقبال المرضى والمشتبه بهم في مشافي إدلب، وهل على الناس ألا تراجع  المشافي”، واجاب على كل تساؤلاته بـ”نعم”.

مصدر محلي يكشف الأسباب

وبالتزامن مع الحديث عن تجربة مدير تربية إدلب، تحدث مصدر محلي لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ هذه الحالات تكررت مع العديد من المدنيين، مشيراً إلى أن وضع الوباء في إدلب مخيف.

حيث بين المصدر بأن موظفي المنظمات الطبية والمشافي غلب عليهم الواسطات خلال توظيفهم أكثر من الخبرة والشهادة الطبية، حيث أكد وجود العشرات من موظفي المشافي والمراكز الصحية وهم ليس لهم صلات سابقة بالأمور الطبية والصحية، وتوظفوا فيها “تنفيعة”، حسب وصفه.

وشدد المصدر بأن حجم الوباء أكبر من طاقة مشافي إدلب ومراكزها الطبية ،إلا أنّ الكثيرين من المشرفين على هذه المراكز باتوا يتعاملون مع الأمر على أنه مجرد مشروع مدعوم أممياً كغيره، وليس وباء قاتل فتّاك.

يشار إلى أنّ عدد الإصابات بمناطق سيطرة المعارضة السورية، بمرض فيروس كورونا المستجد، وصل أمس السبت إلى 533 إصابة، بعد تسجيل 37 إصابة جديدة.

اقرأ أيضًا: ذهب مبتسماً .. احتجاز شخص مشتبه به يحمل فيروس كورونا من مخيمات إدلب شمال سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى