الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين تغادر ريف حلب باتجاه أذربيجان.. لا تضم أي مقاتل!

انطلقت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين التابعين لفصائل المعارضة الموالية لتركيا من الأراضي السورية إلى أذربيجان بعد الأوامر التركية للتحرك بغية دعم الحكومة الموالية لتركيا هناك في التوتر الحاصل بينها وبين أرمينيا (الجارة المسيحية).

الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين تتوجه إلى أذربيجان

وقال مصدر عسكري مطلع لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الدفعة الأولى ضمت قرابة 300 عنصر، وهي بالفعل خرجت من الأراضي السورية عبر معبر حور كلس العسكري الواصل ما بين ريف حلب الشمالي والأراضي التركية باتجاه مطار غازي عينتاب، ولكن لم يتم معرفة الوجهة التي ستسلكها الطائرة من هناك، كون العناصر باتوا في الطائرة ولكن من المتوقع ألا تكون الوجهة مطار إسطنبول كما الحال في التوجه إلى ليبيا، كون أذربيجان أقرب إلى الجهة الشرقية من البلاد.

وأكمل المصدر بأنَّ الدفعة هي بالمجمل من عناصر السلطان مراد، ومعهم آخرين من عناصر فرقة الحمزة “الحمزات” وفيلق الشام، فيما كان هناك نوع من التشوش من قبل المخابرات التركية بتوجيه الأوامر للفصائل، كون المخابرات أبلغت العديد من الفصائل بأن دفعاتهم ستكون الأولى بالتوجه إلى الأراضي الأذربيجانية، ولكن اليوم جرى توجيه الدفعة من الفصائل المذكورة فقط.

الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين لا تضم أي مقاتل

ولفت المصدر إلى أنَّ الدفعة لم تضم أي مقاتل، واقتصرت بالمجمل على عناصر من الأقلية التركمانية والذين يتحدثون اللغة التركية، وهم من اختصاصات المترجمين والتقنيين فقط.

حيث سيصل هؤلاء للأراضي الأذربيجانية ليرتبوا أمور توزيع العناصر عند وصولهم، وآخرين بهدف التواصل مع السكان المحليين واستلام المهام الإدارية من المصاريف والمالية والذاتية وغيرها.

اقرأ أيضاً : أرمينيا وأذربيجان ..سر العداء، بؤرة صراع جديد بين تركيا وروسيا وخلافات عمرها مئات السنين

ونوّه المصدر إلى أنَّ التواصل مع الدفعة التي خرجت من سوريا بات مقطوعًا في الوقت الحالي، ولا يمكن بعد معرفة إذا ما كانوا وصلوا أذربيجان أم لا، ولا يمكن معرفة المناطق التي سينزلون بها، ولكن من المتوقع أن تهبط الطائرة في المناطق الحدودية مع أرمينيا.

والجدير بالذكر أنَّ بوادر صراع جديد بين روسيا وتركيا ترتسم ملامحه على أراضي أذربيجان وأرمينيا، كون تركيا تتخذ من حكومة أذربيجان “الشيعية” حليفًا لها، كون مواطني الدولة يتكلمون فرعًا من اللغة التركية، فيما تدعم روسيا الحكومة الأرمينية كون البلاد ذات حكم مسيحي.

اقرأ أيضاً : على خلفية التوتر في القوقاز.. طائرات تركية مقاتلة تصل أذربيجان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى