الجيش الإسرائيلي يحشد القوات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويوجه رسالة لحزب الله
رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب بين صفوفه في شمال إسرائيل، خلال الأشهر الأربعة الفائتة، ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن قائد السرب، كفير رافيه، قوله إنّه “لا يوجد شيء هادىء عند قيادة أسطول العمليات، لاسيما في الشمال”، بالإشارة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حالة جاهزية واستنفار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
وتولى رافيه منصبه العام الماضي، قبل وقت قصير من إطلاق ميليشيا “حزب الله” اللبنانية ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويحاول عدم تكرار السيناريو ذاته في هذا العام.
وأكّد رافيه أنّه “تم مواجهة العديد من التحديات البحرية هذا العام، ولكن الأبرز بالنسبة لإسرائيل هو التأكد من بقاء القوات في حالة تأهب في جميع الأوقات، حتى عندما يبدو الجو هادئاً”، مشدداً على أنّ ميليشيا “حزب الله” هي التهديد الرئيسي.
وأوضح رافيه أنّه “على الرغم من أنّ علاقات البحرية مع القوات الجوية كانت دائماً قوية، إلا أن العلاقات مع القوات البرية قد زادت في السنوات القليلة الماضية”، معتبراً أنّ “هذا التعاون ضروري للغاية عند التعامل مع الحزب، وهو عدو يمكنه استهداف أهداف برية وبحرية”.
توقع هجوم محتمل من ميليشيا حزب الله
وتستعد إسرائيل لهجوم محتمل من قبل “حزب الله”، بعد مقتل أحد عناصره إثر غارة في سوريا، في يوليو الماضي.
ووفقاً لرافيه، فإنّ أسطوله جاهز ومستعد للرد على أي حادث في البحر، موصياً الحزب اللبناني بـ”التفكير مرتين قبل مهاجمة إسرائيل”.
وحذّر من أنّه “إذا كانوا يريدون التحرك نحونا، سيقابلون جيشاً قوياً للغاية، على الأرض وفي الجو والبحر”.
مواضيع ذات صلة : مسؤول بالجيش الإسرائيلي يلمح لـ اغتيال حسن نصر الله “في ظل ظروفٍ معينة”
هذا ويتولى أسطول 914 مهمة حرس الحدود بين إسرائيل ولبنان والمنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد (EEZ)، التي تجلب 90 بالمائة من واردات إسرائيل على زوارق دورية Dvora، وكذلك تأمين منصات حفر الغاز الطبيعي الموجودة في المنطقة الاقتصادية.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي قال إنّ “حزب الله” يمتلك صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة منصات الحفر، والتي توفر كمية كبيرة من الكهرباء المستهلكة في إسرائيل.
