أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

ماكرون يتوافق مع بن سلمان على شخصية لإنقاذ لبنان.. ويتوعد سياسيي البلاد بإجراءات صارمة

أجمع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في اتصالٍ هاتفي، على ضرورة حل الأزمة اللبنانية.

الحريري نقطة توافق

وبحسب مصادر مطلعة، فقد جرى الاتصال بين الجانبين للبحث في حلول أزمة تشكيل الحكومة في لبنان، وقد تمت إعادة طرح اسم رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كنقطة توافق.

كما أن الرئيس الفرنسي، أضاف تعديلات على فريقه المكلف بالملف اللبناني، وفقًا لموقع “RT” الروسي.

وكان سعد الحريري، زعيم “تيار المستقبل” أكد بوقت سابق من اليوم، أنه غير مرشح لمنصب رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار المكتب الإعلامي للرئيس الحريري، إلى أنه “يبقى على موقفه الداعم لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمسهل لكل ما من شأنه إنجاحها بصفتها الفرصة الوحيدة والأخيرة لوقف انهيار لبنان”.

وأعلن الإليزيه يوم السبت، أن المبادرة الفرنسية بشأن لبنان مستمرة وغير مرتبطة بشخص محدد، وذلك بعد أن اعتذر مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة الجديدة.

ماكرون يوجّه انتقادات شديدة اللهجة

وتوعّد ماكرون اليوم الطبقة السياسية اللبنانية بإجراءات صارمة، على خلفية فشلها في تشكيل الحكومة الجديدة بموجب المبادرة المطروحة من باريس.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي عقد اليوم الأحد، إن القوى اللبنانية ومن يقود المؤسسات رفضوا بكل وضوح احترام الالتزام أمام فرنسا والمجتمع الدولي، مضيفاً، أن الصداقة الفرنسية اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب.

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن مسؤولون لبنانيون غلبوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة بلدهم وقرروا الانصياع إلى قوى خارجية.

ولفت إلى أن “حزب الله” لا يمكنه أن يكون جيشاً محارباً لإسرائيل وميليشيا ضد المدنيين السوريين وحزباً سياسياً في لبنان، مؤكداً أنه لا يريد تسوية في لبنان، كما لا تريد حركة أمل ذلك أيضاً.

وهدد ماكرون بفرض عقوبات على سياسيين لبنانيين، وقال، إن فرض العقوبات في الوقت الحالي يبدو حلًا غير واقعي، لكنه خيار مؤجل ربما نلجأ إليه في مرحلة أخرى.

وشدد على ممارسة الضغط السياسي والعمل على “جمع الفرقاء في لبنان”، كخيار وحيد متاح الآن.

مواضيع ذات صلة : ماكرون يضمّ ماجدة الرومي لصدره ويبكي .. “رح تكونوا بخير ماتخافوا”

وأكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده “لن تتخلى عن لبنان، وخارطة الطريق التي وضعتها ما زالت قائمة”، مشيراً إلى أنها تتضمن “إصلاحات لازمة وهي شرط حتى يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات لإعادة الإعمار”.

وعن انفجار مرفأ بيروت، طالب ماكرون بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الانفجار، وذلك في غضون 20 يوماً، كما تعهد بدعوة المجموعة الدولية لمساعدة لبنان خلال هذه الفترة، وإطلاعهم على آخر التطورات.

مواضيع ذات صلة : ماكرون يزرع أرزة ويتوعد لبنان بعدم التخلي عنها.. وعون يعترف بالفشل التام للنظام الحاكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى