شهدت مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عدة عمليات اغتيال طالت قيادات بـ الجبهة الوطنية للتحرير التي باتت مدعومة تركيًا وتتواجد فصائلها في إدلب وجبهات الساحل السوري وريف حلب الغربي.
شبح الاغتيال يلاحق قادات الجبهة الوطنية للتحرير بالشمال السوري.
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، عمر المحمد، إنَّ مسلسل استهداف القادة بالجبهة بدأ، بعد منتصف يوم أمس، وكانت العملية الأولى لمجهولين استهدفوا بقذائف الـ"آر بي جي" ورشاشات "بي كي سي" القيادي في الفرقة الساحلية الأولى التابعة للجبهة، عبدو أبو دياب، ومرافقه، باسل خالد حمام، ومرافق ثانٍ، أثناء عودتهم من نقاط الرباط باتجاه بلدة الزعينية بريف جسر الشغور غربي إدلب، وهو ما أدى لمقتل القيادي على الفور، ومقتل مرافقه باسل عقب إسعافه إلى تركيا، وإصابة المرافق الثاني بجروح طفيفة.
[caption id="attachment_318088" align="aligncenter" width="361"]

باسل خالد حمام[/caption]
وأكمل مراسلنا بأنَّ البلدة ذاتها شهدت، اليوم الاثنين، استهداف مجهولين لأحد عناصر الفرقة الساحلية الأولى بالرشاشات الخفيفة، وهو ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
[caption id="attachment_318089" align="aligncenter" width="374"]