الشأن السوري

الدفاع المدني في حلب بين صعوبات العمل وغياب الدعم

لقى ثلاثة مدنيين نازحين مصرعهم ( أم و طفلتاها ) جراء حريق ناجم عن مدفأة حطب بدائية الصنع، داخل كرفانة في مخيم ” الإيمان ” في ريف حلب الشمالي، مساء اليوم الاثنين السادس عشر من يناير كانون الثاني الجاري، والعائلة نازحة من مدينة تل رفعت شمال حلب. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب ” ماجد العمري “

و قال ” عبد الكريم بلاو ” قائد قطاع الدفاع المدني في مدينة إعزاز في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية بأنّ هناك صعوبات كبيرة تمثل عقبة في عمل الدفاع المدني في مناطق المخيمات تشكل عقبة دون الوصول بالوقت المناسب، وإنقاذ المصابين تتمثل باستخدام وسائل التدفئة البدائية وسوء الاستخدام الصحيح لها، و التي كثيراً ما تسببت بوقوع مثل هذه الكوارث.

وأضاف ” بلاو ” أنّ صعوبة الوصول إلى المخيمات تتمثل أيضاً من ناحية ازدحامها وتشابكها ومن ناحية الطرق المؤدية إليها وهذا بالطبع يعيق أيضاً وصول فرق الإسعاف بالوقت المناسب إليها وإنقاذ المصابين، وخاصة خلال فصل الشتاء الذي يجعل الطرقات ممتلئة بالطين والحفر ويؤخر الوصول سريعاً للمكان المنكوب.

يذكر أن مخيم ” الإيمان” هو واحد من عشرات المخيمات للنازحين السوريين وغيرهم القريبة من الحدود التركية في الشمال السوري، يحوي ما يقارب العشرة آلاف نازح، معظمهم يعيش ظروفاً حياتية صعبة جداً، كما وأنّ حادثة الحرائق بسبب وسائل التدفئة ليست الأولى و لن تكون الأخيرة.

sfs

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى