قالت وسائل إعلام غربية اليوم الإثنين، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، يلتقي مع نظيره في المخابرات الروسية، سيرجي ناريشكين، في أنقرة اليوم الإثنين، لنقاش ملفات خطيرة بين روسيا وأمريكا.

اجتماع رفيع المستوى بين روسيا وأوكرانيا

وذكرت أن الاجتماع جاء كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة “للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر” ومناقشة حالات “المواطنين الأمريكيين المحتجزين”.

ونقلت عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله: “لقد كنا منفتحين للغاية بشأن حقيقة أن لدينا قنوات للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر ، وخاصة المخاطر النووية والمخاطر على الاستقرار الاستراتيجي”.

وأضاف المتحدث: “وكجزء من هذا الجهد ، فإن بيل بيرنز موجود اليوم في أنقرة للقاء نظيره في المخابرات الروسية”.

و ذكرت شبكة “سي إن إن” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان كان على اتصال أيضًا بنظرائه الروس لتحذيرهم من عواقب استخدام روسيا لسلاح نووي في أوكرانيا.

وأكد المتحدث أن بيرنز “لا يجري مفاوضات من أي نوع بل يوصل رسائل أمريكية”.

وتابع: “أنه لا يناقش تسوية الحرب في أوكرانيا. إنه ينقل رسالة حول عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية ، ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي. كما أنه سيثير قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما “.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة أطلعت أوكرانيا على الاجتماع قبل زيارة بيرنز إلى أنقرة.

وتشكل تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووية إحدى التهديدات المقلقلة منذ بداية الحرب في أوكرانيا حيث هدد لمرات عدة باستخدام الأسلحة النووية بينما حذرت دول غربية عدة من العواقب وعلى رأسها أمريكا.