الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| كـ”القطيع”.. مؤسسة العرين التابعة لأسماء الأسد تتفنن بإذلال 20 ألفاً من جرحى النظام السوري

يواصل النظام السوري تعامله مع مواليه، على أنهم “القطيع” الذي يجمعه ويفرقه في كل مناسبة يريدها، بغرض التصفيق بحماس والهتاف بفداء “القائد” للأبد، كما فعلت أمس، مؤسسة العرين، متناسياً أزماتهم المعيشية التي جعلت جلّهم يعيشون تحت خط الفقر.

مؤسسة العرين تذل جرحى النظام السوري

وفي جديد إذلال النظام لاتباعه، ما أظهرته التسجيلات المصوّرة، التي تناقلتها صفحات ومواقع محلية موالية للنظام السوري، يوم أمس السبت، حيث أذلت مؤسسة “أسماء الأسد” أكثر من 20 ألف شخص، غالبيتهم من جرحى الحرب وذويهم.

وقالت “صفحاتهم” على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّ مؤسسة العرين التي تترأسها أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، دعت أمس السبت، الجرحى وذويهم من مقاتلي النظام السوري، في حمص إلى الملعب في منطقة “باباعمرو”، بهدف تكريمهم.

واجتمع الحضور منذ الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 5 مساءً، وسط المعلب وعلى المدرجات، في غياب تام لأي إجراء صحي، رغم الارتفاع اليومي لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالبلاد، وكانت صور رئيس النظام السوري وزوجته معلقة في كل مكان وعلى أسطح البنايات.

توقعوا حضور الأسد

أحد الحضور علّق على صفحته في فيسبوك قائلاً: “توقعنا أن يحضر الرئيس أو زوجته للاحتفال”، إلا أنّ أحداً لم يحضر، بل  اكتفى كادر مؤسسة العرين بتوزيع الماء وقطعة “بسكويت” من خلال رميها على الحضور من أعلى المدرجات، في مشهد يظهر قمة الإذلال الذي وصل إليه “القطيع”.

25102020 2 1

وبعد ساعات من الوقوف تحت الشمس وعرض النشيد “الوطني” وبعض الأناشيد والأغاني “التعبوية” للنظام السوري، خرج أحد مسؤولي النظام ليلقي خطاباً امتد لدقائق، ثم طلب من الحضور تفريغ المكان بهدوء، شاكرين حسن تعاونهم.

غضب صامت مع بعض التلميحات

وأثار الأمر غضباً بين الحضور خصوصاً بعد مفاجأتهم بأن الحفل لم يكن لتقديم مساعدات لهم رغم تضحيتهم بأنفسهم لأجل النظام السوري، بل كان فقط لتقديم مراسم الولاء والهتاف “للوطن وقائده وزوجته”.

ورغم أنّه لم يعتد المجتمع الموالي للنظام السوري بتقديم انتقادات للنظام، إلا أنّ أصواتاً كسرت الصمت من هنا وهناك، وانتقدت الإذلال الذي جرى من مؤسسة العرين تلك.

اقرأ أيضاً : مسيرة مؤيدة للنظام السوري للتنديد بقانون قيصر في مدينة حمص

المؤسسة فرحت بالحضور الجماهيري في ذكرى تأسيسها

وبدورها المؤسسة نشرت صوراً وفيديوهات لما قالت أنه ذكرى تأسيس المؤسسة المعنية بتقديم الخدمة والمساعدات لجرحى ومصابي النظام السوري، حسب وصفها، وبحضور 20 ألفاً منهم.

الجدير ذكره أن زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، تواصل ظهورها بين الفترة والأخرى بين جرحى النظام السوري وذويهم، حيث أنها تحاول تلميع صورتها وكسب حاضنتها من خلال هذا الملف، بالوقت الذي تتناسى فيه هي وزوجها أزمات هذه الفئة مع عموم الشعب السوري في ظل وضع معيشي يرثى له داخل مناطق سيطرة النظام السوري.

اقرأ أيضاً : “أشبال العرين”.. مجموعات دعمتها مخابرات النظام السوري بالحسكة لأهداف خاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى