الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| أكثر من 100 قتيل وجريح من فيلق الشام الموالي لتركيا جراء غارات روسية على إدلب

ارتفعت حصلة القتلى والإصابات جراء القصف الروسي على معسكر فيلق الشام بمنطقة جبل الدويلة بريف إدلب، لتصل لأكثر من 100 بين قتيل وجريح.

معسكر جبل الدويلة التابع إلى فيلق الشام

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عمر العمر، إنّ الاستهداف جاء لمعسكر فصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير، الموالية لتركيا.

وأكد مراسلنا أنّ المعسكر كان يضم نحو 200 مقاتل وقيادي من الفصيل، وسقط نتيجة الاستهداف أكثر من نصفهم بين قتيل وجريح، حيث وصلت أعداد القتلى إلى 36 وأكثر من 90 جريح، غالبيتهم بإصابات خطيرة، إضافة إلى عدد من المفقودين حتى ساعة تحرير الخبر، مما يرجح ارتفاع أعداد القتلى خلال الساعات القادمة.

ولفت مصدر طبي من المنطقة، لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ المشافي الميداني استقبلت العشرات من المصابين، وأعداد كبيرة منهم كانت بحالة بتر أطراف وإصابات خطيرة، وسط نقص بزمر الدم، مما يرجح ارتفاع أعداد القتلى.

وكالة روسية تعلّق على القصف

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون سوريون، مقاطع مصورة تظهر أعداد القتلى من مقاتلي فيلق الشام الموالي لتركيا.

كما نشرت وكالة ANNA الروسية صوراً جوية تظهر لحظة استهداف المقاتلات الروسية المعسكر التابع لفصيل فيلق الشام وتدميره بالكامل.

وعلّقت الوكالة الشبه رسمية في روسيا بأن المكان المستهدف يعود لـ”هيئة تحرير الشام”، مشيرةً إلى أنّ معلومات وصلت لـ”المخابرات السورية” من قبل فصيل “حراس الدين” حول المعسكر، لتقوم روسيا بتدميره بنحو نصف طن من المتفجرات.

اقرأ أيضاً: بالصور|| روسيا تقصف معسكراً لفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا موقعةً عشرات القتلى

القصف ليس الأول من نوعه ويحمل رسائل

وبدوره قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا، ناجي مصطفى، لوسائل إعلام محلية: “إنّ الجبهة الوطنية للتحرير ملتزمة بوقف إطلاق النار لكنها سترد على القصف الروسي الذي استهدف فيلق الشام”.

مشدداً بذات الوقت بأن الطيران الروسي الذي قصف معسكر فيلق الشام خرج من مطار حميميم العسكري الروسي في الساحل السوري.

يشار إلى أنّ روسيا كانت قد تعمدت استهداف فصيل فيلق الشام مرتين خلال شهر أكتوبر أيضاً عام 2017 بالقرب من مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما وقرية مرديخ بريف إدلب حينها، وقتل  وفقد على إثرها العشرات من مقاتلي الفيلق، بالرغم من دخول منطقة إدلب حينها ضمن اتفاق خفض التصعيد.

واعتبر مراقبون أن تعمّد استهداف روسيا لفصيل موالي لتركيا يعتبر رسالة ضغط قوية للأتراك في إدلب، بالتزامن مع التقارير التي تتحدث عن ملفات لا تزال عالقة بين موسكو وأنقرة بالملف السوري عموماً وإدلب خصوصاً.

اقرأ أيضاً: خطأ من فيلق الشام تسبب بمجزرة الفوعة.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى