الشأن السوريسلايد رئيسي

الفرقة الرابعة والأمن العسكري مدعومين بميليشيات محلية تحاول اقتحام أحياء درعا البلد

محاولة اقتحام أحياء درعا البلد

أفادت مصادر محلية بدرعا لوكالة ستيب الإخبارية، عن قيام قوات النظام السوري متمثلة بالفرقة الرابعة وفرع الأمن العسكري وميليشيات تابعة لهما، بمحاولة اقتحام أحياء درعا البلد، صباح اليوم الأحد.

وذكر المصدر الذي فضلّ عدم الإفصاح عن اسمه، أنّ قوات الفرقة الرابعة بدأت بالتوغّل مع ساعات الفجر الأولى من محوري الشياح وصوامع الحبوب ترافقها مجموعات محلّية منضمّة للنظام السوري أبرزها مجموعة “مصطفى المسالمة”، ومجموعة “عماد أبو زريق”، ومجموعة “عامر المحاميد”.

وذكر المصدر أن القوات المقتحمة رافقتها عربات مجنزرة ورشاشات ثقيلة باتجاه منطقتي الشياح والنخلة جنوب وجنوب شرق مدينة درعا على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود مع الأردن.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| كاميرا مراقبة توثق عملية اغتيال في درعا طالت مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري

ولفت إلى أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين محليين من مقاتلي المعارضة السابقين، وقوات النظام شرق مدينة درعا، إثر محاولة التقدم باتجاه أحياء المدينة، ما أدى لإصابة شخصين أحدهما في حالة خطرة، تزامناً مع قصف متقطّع بقذائف الهاون من قوات النظام السوري يستهدف المنطقة.

اقتحام أحياء درعا البلد
اقتحام أحياء درعا البلد

وفي الريف الغربي قام مسلحون من مسلحي المعارضة السابقين بالسيطرة على حاجز مساكن جلين وأخذ مقاتلي قوات النظام السوري التابعين للفرقة الرابعة عليه كأسرى إلى حين وقف العملية على درعا البلد، وفق ما تحدث عنه ناشطون من المنطقة.

عمليات دهم وتشديد أمني

وأكد المصدر ذاته أن قوات النظام شنّت عمليات دهم وتمشيط في منطقتي النخلة والشياح استهدفت منازل ومزارع تعود ملكيتها لأهالي المدينة، دون ورود معلومات عن عمليات اعتقال.

ولم تقتصر التوترات على مدينة درعا، حيث ذكرت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ قوات النظام شددت على حواجزها بعموم المحافظة، وأفادت أنباء عن قيام قوات النظام السوري باعتقال كل من لا يحمل بطاقة شخصية على حاجزي “البير” بالقرب من مدينة درعا وحاجز “السرو” بين مدينتي درعا وطفس.

اقرأ أيضاً: خاص|| كيان عسكري وسياسي جديد يمثل المنطقة الجنوبية في سوريا.. واللجان المركزية تجتمع لوضع أساسياته

وتتذرع قوات النظام السوري بحسب المصادر بمحاربة العصابات وخلايا تعمل على الاغتيالات بالمنطقة، بينما يتخوف الأهالي من حملات انتقامية بهدف إعادة فرض القبضة الأمنية على درعا.

يشار إلى أن هذه التطورات جاءت بعد أيام عن إعلان قوى معارضة بالجنوب السوري توحيد جهودها لتشكيل جسم سياسي وعسكري وتفاوضي موحد يتحدث باسم الجنوب كاملاً.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى