التقارير المصورةاخبار سوريا

انتشار البطالة في محافظة إدلب يجبر العمال على العمل بأجور متدنية خوفاً من الجوع

انتشار البطالة في محافظة إدلب

ترتفع نسبة البطالة بشكل كبير وملحوظ في محافظة إدلب في ظل ظروف معيشية صعبة، بالتزامن مع تدني أجور العمال وعدم تناسبها مع متطلبات الحياة اليومية.

ويعاني معظم سكان محافظة إدلب من قلة فرص العمل لأرباب الأسر الفقيرة، ما يعرضهم للعيش تحت خط الفقر والحاجة الماسة للأموال التي تساعدهم في تأمين الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وملبس لأسرهم.

وتحدث أبو أحمد لوكالة ستيب الإخبارية أنه أصبح نازحاً وعاطلاً عن العمل يعيش في جبال كفرلوسين الجرداء، بعد أن كان ملاكاً لأكثر من 100 دونم من الأرض الزراعية في ريف إدلب الجنوبي.

وأردف أبو أحمد أنه كل أسبوع أو أكثر يخرج للعمل مع نجارين الباطون كعامل يومية، ويبقى طيلة يومه تحت أشعة الشمس للحصول على مبلغاً لا يتجاوز ال25 ليرة تركية عند نهاية اليوم، ولكن بالمقابل الإيجار الذي يحصل عليه لا يسد احتياج نصف يوم لعائلته الكبيرة.

ويرى أبو أحمد أنه مضطر للعمل رغم الأجور القليلة التي يتقاضاها لأن أطفاله سوف يموتون جوعاً إن بقي بدون عمل، خاصة في ظل الغلاء الفاحش لجميع المواد الغذائية والتموينية في المناطق المحررة.

وتزداد نسبة الفقر في محافظة إدلب تماشياً مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، حيث بلغت نسبة البطالة 85 بالمئة نظراً لارتفاع الكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة، بالتزامن مع غياب شبه تام للمشاريع التجارية والصناعية والاقتصادية في المنطقة.

انتشار البطالة في محافظة إدلب يجبر العمال على العمل بأجور متدنية خوفاً من الجوع
انتشار البطالة في محافظة إدلب يجبر العمال على العمل بأجور متدنية خوفاً من الجوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى