أخبار العالمسلايد رئيسي

بسبب بقاء مرتزقة في قره باغ.. فرنسا تتوعد تركيا بعقوبات أوروبية

قالت فرنسا، إنها تتوقع من أنقرة اتخاذ خطوات فعلية في سبيل إخراج المسلحين من إقليم قره باغ، لافتة إلى أنها تبحث مع الشركاء الأوروبيين إمكانية فرض عقوبات على تركيا بهذا الصدد.

وثيقة قره باغ لا تشمل عدة عناصر

وذكر وزير الدولة الفرنسي لشؤون الخارجية، جان باتيست ليموان، في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في يريفيان، أن الوثيقة التي تم التوقيع عليها في التاسع من نوفمبر بشأن وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، مؤلفة من تسع نقاط لكنها لا تشمل عددًا من العناصر.

وأوضح الوزير، أن بعض القضايا الملحة غير مذكورة، وخاصة فيما يتعلق بقضية المسلحين السوريين وإخراجهم من المنطقة، والتفاوض بشأن وضع قره باغ المستقبلي، كما ثمة مسائل متعلقة بالأمن والاستقرار.

وشدد على أنه “من المهم مواصلة المحادثات ضمن إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأعرب الجانبان الأرمني والأذربيجاني عن رغبتهما في ذلك أيضًا”.

وقال ليموان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أول من “سمى الأمور بأسمائها” وتحدث علنًا عن نقل تركيا مرتزقة إلى قره باغ، مشيرًا إلى إمكانية فرض عقوبات أوروبية على تركيا بهذا الشأن.

وتبادل الجانبان المتصارعان في الإقليم الاتهامات باستغلال مسلحين أجانب في القتال، وأكدت عدة دول منها فرنسا وروسيا وجود مرتزقة من سوريا ودول أخرى، ومنهم من القومية الأرمنية من حول العالم، في الإقليم المتنازع عليه.

اقرأ أيضًا: “يلعبان على حقبة ما بعد الاستعمار”.. ماكرون يتهم روسيا وتركيا بتأجيج حملة معادية لفرنسا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى