صحيفة مقربة من حزب الله.. بشار الأسد لاينام بقصر المهاجرين وإجراءات أمنية مشددة بدمشق وبيروت
كشفت صحيفة لبنانية موالية لحزب الله، في تقرير لها، أمس الأحد، أن النظام السوري وحزب الله على حدٍ سواء باتا يتخذان إجراءات أمنية مشددة لحماية “بشار الأسد” و “حسن نصر الله”، خوفاً من عملية اغتيال.
إجراءات أمنية مشددة يتخذها الأسد وشقيقه
ونقلت صحيفة “الديار اللبنانية” عن مصادر مطلعة لم تسمها بأن ما أسمتها “القيادة السورية” اتخذت إجراءات أمنية استثنائية تحسباً لأي عمل أمني أو استهداف تقوم به الولايات المتحدة أو إسرائيل في دمشق لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”.
وبيّنت ذات المصادر أن ذلك جاء خصوصاً بعد خروج معلومات مؤكدة في الوكالات الدولية والإعلام الغربي بوقتٍ سابق حول أن “ترامب” كان ينوي اغتيال الأسد غير أن أعضاء في إدارته اثنته عن هذا العمل.
وذكرت الصحيفة معلومات، بأن بشار الأسد لم يعد يبيت ليلته في قصر المهاجرين وأن إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها لتجهيل مكان إقامته، كما أن الأسد وشقيقه “ماهر الأسد” اتفقا على ألا يتواجدا في المكان نفسه وعلى تقسيم ساعات العمل ضمن إطار ألا يكونا غائبين عن السمع في الوقت نفسه، بحسب وصف التقرير.
زعيم حزب الله بدائرة الخطر
أما عن حزب الله فأوضحت الصحيفة بأنه يأخذ التقارير التي ترد عن عمليات أمنية متوقعة في دمشق وبيروت على محمل الجد، مشيرةً إلى اتخاذ إجراءات استثنائية بخصوص حماية زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، خوفاً من قرار مفاجئ باغتياله.
مواضيع ذات صِلة : اسرائيل تسرح وتمرح في العواصم العربية وطهران .. اغتيال جديد وحق رد يُحفظ مع أشقائه
يشار إلى حديث الصحيفة اللبنانية التي تعتبر مقرّبة من دائرة قيادة حزب الله جاء بعد يومين من اغتيال كبير العلماء الإيرانيين “محسن زاده” بالقرب من العاصمة الإيرانية، مما أثار الشكوك حول موجة عمليات اغتيال قادمة بحق محور “إيران وحلفائها بالمنطقة”، خصوصاً مع تزايد التهديدات الإسرائيلية التي باتت ترى وجود إيران بسوريا خطراً يهددها.
