تناوبوا على اغتصابها وبينهم والدها.. وسم بعنوان “نطالب بحق طفلة رام الله” يتصدر تويتر
وسم بعنوان “نطالب بحق طفلة رام الله”
تصدر وسم يحمل عنوان ( نطالب بحق طفلة رام الله ) موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تضامناً مع قصة الطفلة الفلسطينية، التي تعرضت لجريمة جنسية وحشية من قبل والدها وآخرين.
العنف الجنسي ضد الأطفال
وندد المغرّدون، خلال الوسم الذي تصدر منصة “تويتر”، بالعنف الجنسي الممارس ضد الأطفال، مطالبين بإنزال عقوبة الإعدام بحق مرتكبي الجريمة.
وحول تفاصيل الجريمة، ذكرت مواقع فلسطينية أن طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً) من مدينة رام الله، تعرضت للاغتصاب على يد ثلاثة أشخاص، من بينهم والدها.
ووفقاً لرواية المغرّدين، فإن الطفلة تعرّضت لاعتداءات جنسيّة متكرّرة، والمؤسف أنّ والد الطفلة، هو بطل الحكاية المُعتدي على طفلته، إلى جانب شقيقها وآخر كان يتردد إلى منزلهم.
نيزك وغيره من اصحاب الكضيه في سبات عميق عن هذا الهاشتاق ، لا تخافي ي صغيره هناك رب سياخذ حقك يوماً رباً غير الذي يعبدون وغير الدين الذي يدينون به وغير حركاتهم اللتي يقومه بها كل يوم اللتي لا تزيدهم الا جهل وحقد وشر ..
#نطالب_بحق_طفلة_رام_الله pic.twitter.com/8hAi2m6cKR
— د.عبدالمجيد المحياء (@Abdulmjeed_) June 24, 2020
باذن الله الجهات المختصه ستاخذ حق الطفلة منهم بالطريقة التي لاتؤدي إلى ايذائها بشكل اكبر… مع ان هذه الجريمة لا يوجد ما يمكن ان يخفف من شدة قذارتها ، لعن الله من تسبب على هذه الطفله وكل من يمر في مثل هذه التجارب #نطالب_بحق_طفلة_رام_الله
— Jassim (@Almuraikhi555) June 24, 2020
وأوضحت تلك الوسائل، أن الطفلة استغلّت، غياب والدها عن المنزل، وسارعت إلى منزل أحد الجيران، وطلبت منه المُساعدة، وأخبرته بما تتعرّض له، وهو ما أدّى إلى اعتقال النيابة الفاعلين، ونقل الضحيّة الطفلة إلى مكانٍ آمن لحمايتها.
https://twitter.com/ayeshaalm_/status/1275833636877631489
مفيش حاجه هتشفي غليلي الا الاعدام للاوساخ دول قدام العالم كله ليكونوا عبره لمن يعتبر من الاشكان الوسخه دي.#نطالب_بحق_طفلة_رام_الله
— ᴍɪᴍɪ (@mariamelheneidi) June 24, 2020
اقرأ أيضاً : تناوبوا على اغتصابها لساعتين!! فتاة عشرينية ضحية الاغتصاب في القامشلي, والتفاصيل!
التحقيق
وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، أصدر قراراً بعدم نشر أي أخبار تتعلق بقضية تعرض طفلة للاغتصاب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
داعياً إلى الالتزام بعدم تداول أي معلومات أو تفاصيل أو أسماء حول القضية، من أجل المحافظة على مصلحة الطفلة ووفق ما تقتضيه سرية إجراءات التحقيق، تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وأكّدت أنها ستتخذ العقوبات اللازمة بحق الفاعلين دون أن تحدد هويتهم، مشيرةً إلى أنه تمّ اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الطفلة.