خرائط سوريااخبار سوريا

بالخريطة || أبرز النقاط التي أخلتها القوات التركية وأخرى أعادت الانتشار فيها بريف إدلب

بدأت القوات التركية، اليوم الأربعاء، بإفراغ نقطة مراقبة منطقة الراشدين جنوبي غرب حلب، على أن يُستكمل الانسحاب منها خلال اليومين المقبلين.

القوات التركية تُخلي نقطة الراشدين

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل المحمد، إن رتلًا عسكريًا تركيًا قوامه 10 شاحنات و5 مدرعات، دخل فجر الثلاثاء، عبر معبر كفرلوسين غير الشرعي بريف إدلب الشمالي وتوجّه إلى منطقة الراشدين برفقة عربات من الشرطة العسكرية الروسية.

وأضافت، أن الشاحنات خرجت مساء أمس من منطقة الراشدين محملة بعتاد عسكري ولوجستي بعد أن جرى تدمير مواقع أبراج المراقبة التي تم تفكيكها مع أنفاق كانت محفورة تحت نقطة المراقبة.

وأشارت إلى أن الشاحنات توجهت إلى بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، ومن المتوقع أن تتمركز في الأتارب أو بدارة العزة بريف حلب الغربي.

وكان الجيش التركي بدأ في الـ 10 من تشرين الثاني، بتفكيك نقطتين عسكريتين في حلب، وهي الشيخ عقيل في شمال غرب حلب إضافة إلى الراشدين جنوب غرب حلب.

بالخريطة || أبرز النقاط التي أخلتها القوات التركية وأخرى أعادت الانتشار فيها بريف إدلب
بالخريطة || أبرز النقاط التي أخلتها القوات التركية وأخرى أعادت الانتشار فيها بريف إدلب

بهذا يبقى للجيش التركي نقطتا “الهضبة الخضراء” في منطقة العيس، وهي تعد أكبر وأهم نقطة مراقبة، ونقطة “جبل عندان” بريف حلب الشمالي الغربي.

وكانت القوات التركية أعادت نشر 5 نقاط عسكرية جديدة بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري في قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وسبق إنشاء تلك النقاط الـ 5 سحب الجيش التركي 5 قواعد ونقاط عسكرية تابعة له من مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري وهي “مورك وشير مغار” بريف حماة، و”معر حطاط والصناعة” شرق سراقب بريف محافظة إدلب، فضلًا عن نقطة “الشيخ عقيل” بريف حلب الغربي.

ويأتي نشر الجيش التركي لمزيد من قواته في إدلب والمنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي “M4” في ظل تصعيد مكثف بالقصف المتواصل من قبل النظام السوري وحليفه الروسي.

مواضيع ذات صِلة : الجيش التركي يُحضّر للانسحاب من شير مغار بريف حماة.. ومصدر يكشف ماقدمته روسيا

فيما يرى محللون أن إعادة الانتشار التركي هي ضمن الاتفاقيات المبرمة مع روسيا في آذار الفائت.

شاهد أيضاً : وسط أنقاض دمار المنازل في إدلب السورية , بعض الشباب وجدوا فسحة من الأمل في هذه الرياضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى