اقتراب ذكرى اغتيال قاسم سليماني
وجاء ذلك، في تصريحٍ متلفز، ذكر فيها العبادي أن "الطائرة التي استهدفت القادة (في إشارة لسليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس) قرب مطار بغداد حصلت على موافقة عراقيّة". ويأتي ذلك، مع اقتراب الذكرى الأولى لحادثة الاغتيال المذكورة، حيث تقوم الأطراف المعنية بالفصائل المسلحة بإعداد العديد من الفعاليات بهذه المناسبة، وسط تهديد طهران في تصاريح علنية بالانتقام لسليماني. أقرأ أيضاً: رسالة “حب” كانت بجعبة قاسم سليماني قبل مقتله.. وهذه تفاصيلها وكان سليماني والمهندس، اغتِيلا في الساعات الأولى من يوم الثالث من يناير/ كانون الثاني مطلع العام الجاري، بطائرة لم يُعرف حتى الآن إن كانت مسيّرة (درون) أم مقاتلة. واعترفت الولايات المتحدة الأمريكيّة آنذاك، على لسان رئيسها المنتهي ولايته، دونالد ترمب، بتنفيذ عملية الاغتيال في وقتٍ زادت فيه حدّة التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية استهداف الأخيرة واقتحامها السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد. وبحسب مهتمين بالشأن العراقي، فإن من شأن تصريح العبادي، خلق حالة توتر بين إيران والعراق، قد يؤدي ذلك إلى فوضى عارمة في البلاد. مواضيع ذات صلة: ماذا تعرف عن لؤلؤة الخليج، طفلة إيران المدللة ومعشوقة العراقيين، حاربت الخميني بحنجرتها وحبسها 21 عام .. كوكوش