اخبار سوريا

“ايدي خفية تُسير قيادات الجيش الحر كما تشاء”

محافظة درعا التي يتواجد بها ما يقارب ال 72 فصيل عسكري بكافة ارجاء المحافظة يتم تحريكهم من قبل ايدي خفية من الخارج ويأتي ذلك ضمن سياسة الدعم التي تتلقاها  هذه الفصائل حيث يتم فتح معارك والغاء معارك في ظروف غامضة يثير الجدل بين المدنيين في محافظة درعا حيث تم الغاء العديد من المعارك فكانت البداية في بلدة خربة غزالة ومعركة جسر حوران التي كانت تتميز باستهدافها طريق الإمداد الأخير لقوات النظام في مدينة درعا ومعبر نصيب وحاجز أم المياذن حيث تم تسليمها من قبل المجلس العسكري انتقالا الى معركة درعا المحطة والتي تستهدف اللواء 132 وكتائبه الستة المتواجدة ضمن مدينة درعا بالإضافة للأفرع الأمنية ( العسكري والجوي والسياسي ) حيث تم منع الذخائر والأسلحة عن كافة الألوية المشاركة في  هذه المعركة و تحرير هذه المواقع في معركة تم تسميها وا معتصماه وبالانتقال الى معركة تحرير بصرى الشام ايضا تدخلت الأيادي الخفية في قطع كافة الذخائر عن الجيش الحر العامل في مدينة بصرى الشام ويأتي ذلك لإيقاف وقوع محافظة درعا في قبضة القوى المسلحة على الأرض كونها تتميز بأهميتها الاستراتيجية بموقعها الذي يحد اسرائيل والأردن وكونها خاصرة دمشق . وفي حال سقوطها بيد القوى المسلحة يصبح تهديد أمن إسرائيل والأردن بسهولة ممكنة .
وفي نفس السياق يتم فتح معارك يصعب على الجيش الحر دخولها وتؤدي الى تهلكة الجيش الحر حيث تم الأمر بتحرير تل الخضر التي تتمركز بين بلدة عتمان ومدينة داعل حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي وموقعها الجغرافي الذي يُصعب من دخولها حيث حاول الحر تحريرها اكثر من خمس مرات وجميع المحاولات فشلت والنتيجة عشرات الشهداء والجرحى سقطوا نتيجة ذلك وكأنها كانت مقبرة للجيش الحر ولكن هذا ما تريده الأيدي الخفية مقابل الأمداد بالذخيرة .
الى ان تم ارادت هذه الأيادي بإيقاف كافة المعارك على أرض محافظة درعا ونقلها الى ريف القنيطرة بعد أن كانت متوقفة بشكل كامل حيث تم تحريك كل هذه الفصائل الى ريف القنيطرة حيث يتواجد عشرات التلول التي تتميز بارتفاعها الشاهق وصعوبة الوصول اليها كونها مسلحة من قبل ايران وروسيا في عام 2006 وتعتبر من المواقع التي يستحيل الاستيلاء عليها ولكن استطاع الحر بمعجزة ربانية تحرير مسافات شاسعة والتقدم بشكل كبير في تلك المنطقة الى ان امرت الان الأيادي الخفيفة بإيقاف المعارك حتى اشعار أخر .
وبعد التحدث مع عدد من قيادات الحر تبين ان سبب التفرقة يعود الى سبب وحيد وهو عشرات القوى الداعمة والتي لها اجندات تنفذها كما تشاء عبر الفصيل التي تدعمه .

والجيش الحر الذي يقع في حيرة كبيرة استمرار استلام الدعم المادي والعسكري وتطبيق هذه الأجندات واما إيقاف استلامها والعمل من الغنائم التي يحصل عليها ضمن المعارك التي يخوضها

10714058 1532223133662246 3998876809272692783 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى