أخبار العالمسلايد رئيسي

10 قضايا أساسية بانتظار بايدن… ستحدد ملامح الإدارة الأمريكية تجاه سورية

لاتزال سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الأزمة السورية غير واضحة المعالم، في وقتٍ لم تشكل فيه سوريا أولويةً سياسيةً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مقارنةً بوقف البرنامج النووي الإيراني.

سياسة الإدارة الأمريكية ” خاطئة”

ويقول معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن الولايات المتحدة فقدت نفوذاً كبيراً في سوريا بسبب سياسات إدارتي الرئيسين “أوباما” و”ترامب”.

 

دلائل على تراجع النفوذ الأمريكي في سوريا

وساق معهد واشنطن الدلائل على تراجع النفوذ الأمريكي في سوريا، بأنه حينما واجهت عملية عسكرية تركية عبر الحدود السورية في الشمال الشرقي أواخر العام الماضي، انسحبت القوات الأمريكية جزئياً، مما أدى إلى طمس الخطوط الأمامية المستقرة سابقاً بين القوات الروسية والتركية والأمريكية.

كما لفت المعهد إلى إشارة الرئيس المنتخب ” جو بايدن” بوضع القوة الأمريكية “الخفيف” في شمال شرق سوريا، مما يشير إلى الاستعداد للاحتفاظ بوحدةٍ صغيرة على الأرض لدعم الشركاء المحللين.

وذكر المعهد أنه  عندما أقر المشرعون الأمريكيون قانون قيصر العام الماضي، قاموا ببناء آليات تهدف إلى مقاومة تغييره من قبل الإدارات المستقبلية، لذلك،  من المرجح أن تستمر العقوبات الاقتصادية التي تستهدف نظام بشار الأسد”.

ويرى المعهد أن سياسة الوضع الراهن في سوريا ستستمر رغم ” تمتع واشنطن بنفوذ أكبر مما تدركه”، وفقاً للمعهد، التي يقترح بأن تتحلى الإدارة المقبلة بظا وصفه ب” الصبر الاستراتيجي”، وأن تشارك حلفائها في عشر قضايا أولية.

اقرأ أيضاً: مشروع قرار أمريكي جديد يرسم سياسية بايدن تجاه سوريا.. ويحسم الجدل حول مستقبل الأسد

عشر قضايا أولية مع ” الحلفاء”

أولى هذه القضايا، بحسب المعهد، هي تحديد موعد نهائي للجنة دستورية التي تهدف لصياغة ميثاق سوري جديد لتمهيد الطريق أمام انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة، تنفيذاً لقرار معطل أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2015.

ثانياً: حث الأمم المتحدة على إعداد آلية مراقبة قوية لانتخابات سوريا 2021، بالإضافة إلى خيارات آمنة ومحايدة لمشاركة السوريين في الخارج.

ثالثاً: تسريع المصالحة الكردية، رابعاً: الضغط على تركيا لاحتواء الجهاديين، خامساً: إشراك ميليشيا قسدفي عملية الأمم المتحدة كجزء من المعارضة السورية.

سادساً: تحسين العمل الإنساني وزيادة المساعدات، سابعاً: النظر في مشاريع “التعافي المبكر” في مناطق سيطرة النظام ومزيد من جهود الاستقرار في الشمال.

ثامناً: إعادة التأكيد على شروط إعادة الإعمار، تاسعاً: تعزيز التعاون ضد مجرمي الحرب، وعاشراً: تذكير النظام بالإجراءات قصيرة المدى التي يمكن أن تكسر الجمود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى