الشأن السوريالفيديو

خاص|| بعد وصول تعزيزات روسيّة لـ مدينة عين عيسى.. روسيا والنظام يقدمان “مقترح حل” وواشنطن تتدخل (فيديو)

أفادت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في مدينة عين عيسى، اليوم الخميس، بوصول معداتٍ لوجستية وتعزيزاتٍ على شكل دورياتٍ للشرطة العسكرية الروسيّة إلى ريف الرقة الشمالي وتمركزت في قاعدة عين عيسى وتل السمن شمال الرقة.

تعزيزات روسيّة تصل مدينة عين عيسى

وبيّنت مراسلتنا أنّ عدد عناصر الشرطة العسكرية الروسية التي وصلت إلى ريف الرقة الشمالي بلغ 20 عنصراً و4 ضباط روس، جرى توزيعهم على قاعدة تل السمن ونقطة عين عيسى عصر اليوم الخميس.

ومن جهتها، استعادت ميليشيا “قسد” السيطرة على قرية “الجهبل” ومحيطها قرب بلدة عين عيسى بعد اشتباكاتٍ، منذ صباح اليوم، بين فصائل المعارضة الموالية لتركيا وميليشيا “قسد” في محيط القرية.

واستهدفت المدفعية التركية، عصر اليوم، بعشر قذائفَ نقاط تمركزٍ لميليشيا “قسد” في ريف مدينة تل أبيض الجنوبي والغربي بالإضافة إلى الأطراف الشرقية لمنطقة عين عيسى.

وأفادت مصادر خاصّة لوكالة ستيب، بوصول، تعزيزاتٌ عسكريّة لقوات النظام، أمس الأربعاء، متمثلةً بالفيلق الخامس قادمة من ريف الرقة الغربي والشرقي إلى منطقة عين عيسى شمال الرقة بتوجيه روسي مباشر.

اقتراح جديد لروسيا والنظام بتسليم المدينة

وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت معلوماتٌ بتقديم روسيا والنظام السوري مقترحًا جديدًا لميليشيا “قسد” للتوصل إلى حلٍّ فيما يخص بلدة عين عيسى شمال الرقة، بالتزامن مع توارد أنباء عن دخول الولايات المتحدة الأمريكية كطرفٍ جديد في الأزمة.

اقرأ أيضاً: خاص||تعزيزات عسكرية لقوات النظام تصل عين عيسى وسط قصف مدفعي تتعرض له المدينة

أمريكا تدخل على خط المشكلة… وقسد تلتزم الصمت

وأشارت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري، إلى أنّ روسيا والنظام قدّما عرضاً جديداً إلى ميليشيا “قسد” يقضي بتسليم البلدة لقوات الأسد ورفع علم النظام فوق مؤسساتها.

ووفقًا للصحيفة فإن الميليشيا الانفصالية لم ترد حتى اللحظة على المقترح، ومن المتوقع أن يأتي الرد، مساء اليوم الخميس.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك معلوماتٍ تؤكد دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المشكلة، وأنه من المتوقع أن تمارس الأخيرة ضغوطاً على أنقرة لمنع شن تلك العملية. وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية عن عروض قدمتها “قسد” إلى روسيا للقبول بحل في البلدة يشبه ما تم الاتفاق عليه في منطقتي منبج وعين العرب.

وتشهد المنطقة هدوءً نسبيًا بعد أن ضجت بأصوات القصف والاشتباكات على مدار الأسابيع الماضية، وسط تخوف من قبل الميليشيات من اجتياح عسكري تركي للمنطقة على غرار ما جرى في رأس العين وتل أبيض خلال عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا والجيش الوطني السوري.

اقرأ أيضاً: مع احتدام المعارك بـ بلدة عين عيسى.. ميليشيا “قسد” تُقدم على خطوة عاجلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى