بالفيديو || الجيش التركي يُخلي آخر نقاطه بإدلب وقوات النظام السوري تلجأ لسلاح روسي جديد
يجهّز الجيش التركي لإخلاء آخر نقطة مراقبة له في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري، جنوب إدلب.
الجيش التركي يخلي آخر نقاطه
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، عمر المحمد، إن نحو 100 آلية عسكرية تركية، دخلت مساء أمس الثلاثاء، إلى آخر نقطة مراقبة في مناق سيطرة النظام السوري في تل طوقان شرق مدينة سراقب، تحضيرًا لإخلائها، وذلك بعد إنهاء إخلاء نقطة تلة العيس جنوبي حلب.
وكان الجيش التركي أنهى قبل أيام إخلاء نقطة المراقبة الرابعة في تلة العيس جنوبي حلب، التي كانت من أكبر نقاط المراقبة في المنطقة، وتقع على واحدة من أعلى المرتفعات بين محافظتي حلب وإدلب.
ويتزامن إخلاء نقاط المراقبة مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات التركية إلى نقاطها العسكرية في مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث وصل اليوم وأمس تعزيزات تضم مدافع ثقيلة وعربات مصفحة وسيارات ذخيرة وعدد كبير من العناصر.
إلى ذلك، تشهد محاور جبل الزاوية قصفًا مكثفًا من مدفعية النظام السوري، حيث استهدفت قوات النظام صباح اليوم الطريق الواصل بين بلدتي كنصفرة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت المدفعية الثقيلة بلدتي سفوهن والفطيرة في جبل الزاوية.
ومع هذا التصعيد، تستخدم قوات النظام سلاح روسي جديد في مناطق سهل الغاب بريف حماة، وأشار مصدر عسكري خاص لـ “ستيب” إلى أن السلاح المضاد للدروع نوع “Im” مداه من 8 إلى 10 كيلومتر برأسين مترادفين، يتم استخدامه من قبل الفيلق الخامس المرابط في سهل الغاب.
حيث استهدف هذا السلاح اليوم سيارة مدنية بمحيط بلدة زيزون بسهل الغاب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
مواضيع ذات صِلة : معارك بمحاور جديدة بريفي إدلب واللاذقية وأرتال عسكرية تركية تدخل إلى المنطقة
وقبل يومين قتل 5 مدنيين باستهداف هذا الصاروخ، وزادت عمليات الاستهداف للسيارات بشكل كبير بمناطق سهل الغاب، رغم أن جيش النظام يبعد أكثر من 6 كم عن الهدف.