كشفت امرأة عراقية عن تعرضها لـ”زنا المحارم” من قبل ابن شقيقها، موضحةً تداعيات ما يمكن أن يواجهها إذا فكرت باتخاذ المجرى القانوني للقضية ورفع دعوى قضائية عليه.

ابن شقيقها يجبرها على زنا المحارم

قالت في مقابلةٍ متلفزة مع قناة “رووداو” التي أخفت وجهها وهويتها: “بعد انفصالي عن زوجي سكنت في بيت أخي، لكنني تعرضت للاعتداء الجنسي عدة مرات من قبل ابنه ومع ذلك فإن الخوف من النبذ المجتمعي يمنعني من التعبير عن معاناتي في المنزل وحتى في المحاكم”.

وأضافت خلال روايتها القصة: “استدرجني في السرير بحادثة لا يمكن نسيانها، فأصبحت هناك علاقة تحت الضغط والإجبار، لم أستطع تخليص نفسي منها”.

وبينت السبب وراء هذه التصرفات الشاذة قائلةً: “اتضح مؤخراً حسب الفحوصات والتقارير أن ابن شقيقي يتعاطى حبوباً تفقده السيطرة على نفسه، و للأسف تكرر هذا الاعتداء، ما اضطرني إلى عدم التواجد في البيت أثناء تواجده”.

و تشير البيانات المسجلة الخاصة بحقوق المرأة في العراق إلى توثيق أكثر من ألف واقعة لزنا المحارم خلال عام 2020.

إقرأ أيضاً:

هتك عرض طفلة هندية وسرق كبدها والتهمه من أجل الإنجاب.. جريمة تهزّ الهند

 أزمة ناقلة النفط

وفي سياق آخر، أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، انتهاء أزمة ناقلة النفط الراسية قبالة السواحل العراقية، بعد يومين من اكتشاف لغم بحري تم إلصاقه بهيكل السفينة بالقرب من أحد موانئ مدينة البصرة جنوبي البلاد.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً قالت فيه إن: “خبراء مكافحة المتفجرات بالتعاون مع القوات البحرية تمكنوا من تفكيك اللغم الذي التصق بإحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية”.

إقرأ أيضاً:

لارتكابهما جريمة مروّعة.. الإعدام لربة منزل وعقوبة مشددة لزوجها في مصر

وأشارت إلى أن السلطات العراقية “فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتم اكتشاف اللغم عن طريق الصدفة، يوم الخميس الماضي أثناء قيام بحارة بنقل زيت الوقود من ناقلة نفط عراقية في الخليج إلى سفينة “أم تي بولا”، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري ومملوكة لشركة شحن متداولة في الولايات المتحدة.