تحركات تركية متسارعة.. أرتال ومعدات عسكرية تدخل إدلب ومصدر لـ”ستيب” يكشف أهدافها

شهدت محافظة إدلب، اليوم الإثنين، تحركات تركية وحشود عسكرية متواصلة منذ يومين، ومؤلفة من أسلحة ثقيلة ومعدات لوجستية، إضافة إلى كتل أسمنتية ومحارس من “الباطون المسلح” توزعت في نقاط متعددة على طريق الـ M4 بالقرب من مدينة إدلب.

تحركات تركية في إدلب

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد، إن الشاحنات التركية التي تحمل محارس إسمنتية توقفت في نقطتين بالقرب من طريق الـ”M4″، مايدل على نيّة الأتراك إنشاء محارس على الطريق المذكور لمنع استهداف الدوريات التركية التي يتم تسييرها من الترنبة شرق إدلب حتى ريف مدينة اللاذقية غرباً.

وكشفت مصادر محلية خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، في الجبهة الوطنية للتحرير، عن نيّة الأتراك بإنشاء محارس مجهزة بكاميرات مراقبة ليلية نهارية بدءاً من قرية الترنبة شرق إدلب حتى قرية حور العين بريف اللاذقية الشمالي.

مهام النقاط الجديدة

وأشار المصدر إلى أنّ كل مسافة 4 كيلو متر سوف يكون هناك محرس مجهّز بعناصر أتراك ومرافقة من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير من قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا، فيما يكون الهدف الرئيسي من المخافر التركية هي مراقبة الطريق وحماية الدوريات التي تعبر عليه من الاستهداف الذي يقوم به مجهولون بين الفترة والأخرى.

وفي سياق متصل استطلع وفد عسكري تركي بلدة قسطون والمناطق المحيطة بها في سهل الغاب، وذلك بهدف إنشاء نقطة عسكرية تركية في المنطقة لأنها تعتبر الأضعف بين المحاور المحاذية لسيطرة النظام السوري بسبب بعد النقاط التركية منها.

مواضيع ذات صِلة : تدريبات عسكرية تركية بإدلب تزامناً مع قتلى للنظام السوري بتبادل قصفٍ مع المعارضة

يذكر أن الأرتال التركية التي دخلت محافظة إدلب أمس الأحد من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا توزعت على النقاط والمعسكرات التركية في جبل الزاوية جنوب إدلب.

شاهد أيضاً : وسط أنقاض دمار المنازل في إدلب السورية , بعض الشباب وجدوا فسحة من الأمل في هذه الرياضة