- محاولة إخفاء الدمار في مدينة كفرزيتا
حاول النظام السوري التركيز في صوره للمدينة، على إظهار الشجيرات الخضراء والورود في حديقة دوار كازية جوهر وسط مدينة كفرزيتا. الحديقة التي حاولت قوات النظام إعادة تأهيلها لإظهار عمران المدينة بأمور ثانوية، محاولةً إخفاء مئات المنازل التي دمرتها الطائرات الروسية وقصف النظام عليها لسنوات عديدة مضت. وفي حديث خاص لمراسل وكالة "ستيب الإخبارية" مع المواطن أبو عبدو كفرزيتا الذي نزح عن مدينته منذ أكثر من سنتين، قال أبو عبدو: "إن نظام الأسد يعمل على لفت نظر العالم الخارجي بأشياء ثانوية على أنه حمامة سلام، وترك خلف تلك الصور مآسي كبيرة وأحياء مدمرة بشكل كامل". وأضاف أبو عبدو قوله بأنّ "نظام الأسد قصف المدينة بآلاف البراميل المتفجرة وآلاف الصواريخ الفراغية ومئات الآلاف بقذائف المدفعية وصواريخ شديدة الانفجار، مانتج عن ذلك تدمير 14 مدرسة و12 مسجد ومئات الشهداء والجرحى والمعاقين". وتابع أبو عبدو قائلاً: "إنه تم تهجير أكثر من 28 ألف مدني من ساكني المدينة، بعد أن أصبحت مدمرة بنسبة 90 بالمئة، وبعدها يتحدث إعلام النظام عن إعادة إعمار وعودة المهجرين". تابع المزيد: نصر الله يقود مصالحة بين حماس والنظام السوري وقادة الحركة أصدورا قرارًا صارمًا وأكد أبو عبدو أن الصور التي بثها إعلام النظام السوري من دوار كازية أبو جوهر على أن مدينة كفرزيتا بأبها حللها ما هي إلا زاوية صغيرة من مدينة مهدمة كلياً.