بعد ذبحه السوريين لعامين، بوتين يتفاخر بقوّة جيشه الأكثر تجهيزاً بالعالم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء الثلاثون من يناير / كانون الثاني الجاري: إنّ “استخدام الأسلحة الروسيّة في سوريا أظهر أنّ الجيش الروسي يُعدّ واحداً من أكثر جيوش العالم تجهيزاً، وأكد المدى العالي لفعالية وجودة السلاح الروسي وليس لروسيا مثيل في عدد أنظمة التسلح”.

وأضاف في مؤتمر عملي عسكري حول نتائج العمليات الخاصة في سوريا: أنّ “استخدام أسلحتنا في سوريا أوضح بشكل مقنع أن الجيش الروسي هو أحد الجيوش الرئيسية في العالم من حيث معداته”. وتابع: “استخدم خلال العملية في سوريا، حسب معطيات وزارة الدفاع، أكثر من 215 نوعاً من الأسلحة المحدثة والواعدة، وكذلك معظم المعدّات العسكرية التي يجري استغلالها حالياً في قواتنا”. معتبراً أنّ “دحر الإرهابيين أكّد قوة الجيش الروسي”.

وأشار بوتين، إلى “نجاح اختبار الأسلحة عالية الدقة وطويلة المدى من أول استخدام والتي أطلقت من البحري والجوي، وأهمها الصواريخ الاستراتيجية المجنحة من طرازي كاليبر وX-101”. قائلاً: إنّ “القوّات الروسيّة استخدمت أيضاً في سوريا للمرة الأولى طائرات من الطيران الاستراتيجي الروسي والطائرات المسيّرة، ومنظومات الدفاع الجوّي من طرازي إس-400 وبانتزير بالتعاون مع المقاتلات أعادت هيمنة القوّات الجوية الفضائية الروسية في المجال الجوّي الروسي، وكذلك الطائرات الحربية من طراز “سو-33″ و”ميغ-29ك” التي تنطلق من السفن الروسية.

ويأتي تفاخر بوتين بقوّاته، مع استمرار المجازر التي يرتكبها في سوريا بشكل شبه يومي، ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها السبت الفائت، مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف و783 مدنياً قُتلوا، بينهم ألف و596 طفلاً، و992 سيّدة، و53 كادراً طبيّاً، و294 مجزرة، واعتدائها على 817 مركزاً حيوياً مدنياً من ضمنها 141 منشأة طبيّة، وتنفيذها قرابة 217 هجمةً بذخائر عنقودية، و113 هجمةً بأسلحة حارقة” منذ بدء عمليات روسيا في ثلاثين سبتمبر/أيلول 2015 وحتّى واحد وثلاثين ديسمبر/كانون الأول 2017.

المصدر: (وكالات روسيّة)