الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يدّعي وجود اتفاق بين “قسد” وإسرائيل في الهجمات المتزامنة.. وعبدة يتحدث عن مخاوف بدرعا

قال النظام السوري إنَّ القصف الإسرائيلي على مناطق في محافظة ديرالزور، يأتي تزامناً مع ممارسات ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد”، واصفةً إيّاها بــ”الإرهابية الإجرامية القمعية” بحق الشعب السوري في الحسكة وديرالزور والرقة.

النظام السوري والهجمات الإسرائيلية

جاء ذلك في رسالة وجّهتها وزارة الخارجية والمغتربين لدى النظام السوري، أمس الأربعاء، إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.

وأضافت الوزارة: “نعتبر أن تواتر وتزامن الاعتداءات الإسرائيليّة مع الهجمات الإرهابيّة “في إشارة إلى قسد” يبرهن مرّةً أخرى وبما لا يدع مجالاً للشك على وجود اتفاق وتنسيق بين كل الأطراف المعادية لسوريا، والتي يحتل بعضها أجزاء من أرضها وينتهك سيادتها وسلامتها الإقليمية واستقرارها السياسي وعلى تبادل الأدوار بهدف تنفيذ أجندتهم المشتركة الرامية لدعم واستمرار الإرهاب التكفيري والاقتصادي ولتحقيق بعض المشاريع الانفصالية في المنطقة”، على حدِّ تعبيرها.

وتابعت القول: “نؤكد تصميمنا وبمساعدة الدول الصديقة وحلفائها على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وعلى تحريرها من رجس الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون وداعموهم، ولن يسمح لها الشعب السوري بتحقيق أهدافها، بل أنه سيبقى مصراً اليوم وأكثر من أي يوم مضى على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967″، بحسب تعبيرها.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| قصف جويّ هو “الأعنف” على مواقع الميليشيات الإيرانية بـ ديرالزور يخلّف قتلى وجرحى

وختمت رسالتها بالقول: “النظام السوري يُطالب مجلس الأمن أن يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة 242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”، وفق ما نقلته وكالة ستيب النظام السوري “سانا”.

النظام سهّل دخول “داعش” إلى درعا

وعلى صعيدٍ متصل، قال رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، في منشور عبر صفحته على منصة “فيس بوك”: “عَمِل النظام والميليشيات الإيرانيّة خلال السنة الماضية على تسهيل انتقال عناصر خطيرة من داعش وأخواتها إلى درعا. أكثر من 500 ما بين داعش وأشباههم تم تسهيل وصولهم إلى درعا. هؤلاء جنود النظام وليسوا أعداءه!”.

https://www.facebook.com/1075264622539675/posts/3832861566779953/

وأضاف: “الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانيّة لا يريدون استقراراً في سوريا، هم يعيشون على الفوضى، لذلك كل المخاوف الموجودة عند أهلنا في درعا مُحِقّة، مخاوفهم حول التعزيزات التي ترسلها الفرقة الرابعة إلى الريف الغربي لدرعا، مخاوفهم حول التنسيق بين النظام وداعش وأخواتها هناك”.

وتابع في ذات السياق: “هذه العوامل، إضافة إلى الصعوبات الاقتصادية، والفوضى الأمنية، والاغتيالات المتبادلة بين الميليشيات، ينبغى أن تَحُثّ المجتمع الدولي والدول الصديقة والأمم المتحدة من أجل دفع العملية السياسية قُدما وتنفيذ القرار 3354 بشكل سريع وفعّال وكامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى