قبرص تُصدّر قراراً ضد اللاجئين السوريين بأحد قراها.. وألمانيا تُوقف مواطناً على صِلة بتحرير الشام
قالت صحيفة “Philenews” القبرصيّة في تقريرٍ لها، إنَّ وزارة الداخلية القبرصيّة، أصدرت قراراً يمنع توطين المزيد من اللاجئين السوريين في قرية “كلوراكاس” التابعة لمدينة فابوس في قبرص اليونانيّة، وذلك للحدّ من التغيير الديموغرافي فيها.
قبرص تُصدّر قراراً ضد اللاجئين السوريين
وذكرت الصحيفة أن الهيكل الديموغرافي الجديد للقرية، أثار عدداً من المشاكل في المجتمع بما في ذلك ارتفاع معدل الجريمة الواضح وحالات سرقة وتعاطي مخدرات.
ويوجد في القرية أربعة آلاف قبرصي و1300 سورياً (أي نحو 30٪ من سكان القرية)، استقروا خلال العامين الماضيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار، أثار استياء الحزب التقدمي للشعب العامل (AKEA)، واعتبر أنه ينتهك التوجيه الأوروبي الذي على أساسه يضمن التشريع الوطني القبرصي الحق في حرية التنقل والتأسيس والإقامة لطالبي اللجوء.
ودعا الحكومة إلى السحب الفوري للقرار وإدارة قضية اللاجئين من خلال “نهج محوره الإنسان، واتخاذ تدابير في إطار القانون الدولي والأوروبي مع احترام حقوق الإنسان”.
ألمانيا تُوقف مواطناً على صِلة بتحرير الشام
وعلى صعيدٍ منفصل، أعلن الادعاء العام الألماني، أمس الأربعاء، القبض على مواطن في مدينة فيسبادن وسط ألمانيا، يشتبه بانتمائه لشبكة دولية تدعم “الإرهاب” في سوريا، من خلال جمع تبرعات عبر إحدى المنصات على شبكة الإنترنت بهدف شراء أسلحة ودعم المقاتلين.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي، إنّ المواطن الألماني المتهم، تلقى تبرعات كوسيط مالي وأحالها مباشرة إلى رئيس الشبكة في سوريا.
مُشيراً إلى أن السلطات الألمانية، تشتبه بتزويد رئيس الشبكة للمواطن الألماني بتعليمات حول كيفية إخفاء التدفقات المالية في أيار 2020، وفق ما نقلته “DW” الألمانية.
مواضيع ذات صِلة : تحرير الشام و حكومة الإنقاذ تضيقان على مدنيي إدلب بأتاوات جديدة على “السرافيس”
وبحسب المحققين، فإن “الأموال كانت تذهب إلى هيئة تحرير الشام، وهي تحالف اندمجت فيه تنظيمات (إرهابية) إسلامية مسلحة، من أكبرها جبهة النصرة، كما يرى الخبراء أن هناك صلات وثيقة بين هذا التحالف وبين تنظيم القاعدة في سوريا”.
